الجيش الصهيوني يعلن نفوق قائد كبير في جباليا على يد المقاومة الباسلة

الحدث الأحد ٢٠/أكتوبر/٢٠٢٤ ٢٠:٥٥ م
الجيش الصهيوني يعلن نفوق قائد كبير في جباليا على يد المقاومة الباسلة
مقتل قائد اللواء 401 في معركة بجباليا شمالي قطاع غزة

شمال غزة - جباليا - وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دكسا وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في معارك بجباليا شمالي قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن العقيد دكسا قُتل وأصيب ضابط أخر بجروح خطيرة في معركة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع وذلك عقب صعود دبابة كانت بداخلها على عبوة ناسفة.

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي قرر تعيين المقدم مئير بيدرمان بدلا من العقيد دكسا قائدا للواء 401، كما تم استدعاء المقدم دانييل إيلا بدلا من قائد اللواء 52 الذي أصيب بجروح قاتلة في معركة بحي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل بضعة أشهر ليحل مكانه مؤقتا.

ووفقا للخبير العسكري والأمني أسامة خالد في تصريحات للجزيرة نت فإن العقيد دكسا يعتبر أهم شخصية عسكرية إسرائيلية تقتل من بداية طوفان الأقصى لعدة أسباب، أبرزها أنه أرفع رتبة عسكرية برتبة عقيد، حيث يقود لواء 401 المدرع الذي يبتع للفرقة 162 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية، وهو أهم لواء نخبوي مدرع في جيش الاحتلال ويعرف بـ"أعقاب الفولاذ".

ويعتبر "أعقاب الفولاذ" أحد 3 ألوية يتكون منها سلاح المدرعات الإسرائيلي، ويتبع فرقة المدرعات 162، ويمثل أقوى أولويتها، وينضوي تحت إدارة القيادة الجنوبية، وهو من أبرز الفرق العسكرية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال بالمعارك الميدانية، نظرا لامتلاكه الدروع وامتيازه بالقوة والقدرة على الحركة.

ويضيف الخبير بأن العقيد دكسا قاد جميع العمليات الهجومية في قطاع غزة في مستشفى الشفاء وحي الزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح وشارك في "إبادة البشر والحجر ويمكن وصفه بهولاكو".

وبحسب الخبير العسكري فقد تم استهداف العقيد الإسرائيلي بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازا عملياتيا لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسامي.

واعتبر أن مقتل العقيد دليل على قدرة كتائب القسام ميدانيا على التحكم بالقوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.

وبحسب الخبير فإن هذا الحدث "الأمني الخطير" لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ"استطلاع القائد".

كما قال إن الدروز كانوا يراهنون على وجود العقيد إحسان دكسا في الجيش الإسرائيلي باعتباره أرفع رتبة عسكرية لهم.