مسقط - الشبيبة
اختتمت عمانتل المعسكر التدريبي في “الواقع الممتد" ، الذي استمر لمدة خمسة أيام وجمع أبرز العقول الشبابية التقنية في سلطنة عُمان. ونُظِّم البرنامج تحت إشراف "مختبرات عمانتل للابتكار “ذراع عمانتل” الداعم للشركات التقنية الناشئة، والذي تم استضافته في المقر الرئيسي لعمانتل من 6 إلى 10 أكتوبر، بهدف تعزيز الابتكار وبناء مجتمع حيوي من المهتمين بتقنيات "الواقع الممتد" (XR).
كان معسكر التدريبي للواقع الممتد الذي نظمته عمانتل بمثابة تجربة عملية في عالم الواقع المعزز " AR" والواقع الافتراضي " VR" والواقع المختلط " MR". وبعد عملية اختيار مكثفة، تم اختيار 37 موهوباً للمشاركة في تجربة تعليمية مكثفة، صُممت لتقديم تقنيات الحوسبة المكانية المبتكرة وتطبيقاتها عبر العديد من الصناعات.
وقالت صاحبة السمو السيدة غادة آل سعيد، مدير أول مختبرات عمانتل للإبتكار : "تفخر عمانتل بكونها في طليعة المؤسسات التي تعمل على تمكين مجتمعنا التقني المحلي، ويأتي هذا المعسكر كجزء من التزامنا نحو تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز للابتكار الرقمي. ومن خلال تقديم مثل هذه الفرص، نهدف إلى سد الفجوة بين التقنيات الناشئة ومواهبنا الوطنية، مما يدعم منظومة سلطنة عُمان الرقمية نحو مستقبل تقوده التقنية ".
وخلال هذا المعسكر تعرف المشاركون على الأدوات والتقنيات المتعلقة بالواقع المعزز والافتراضي والمختلط، وطوّروا نماذج أولية وتلقوا توجيهات من خبراء ورواد في هذه المجالات. وتضمنت قائمة المتحدثين في المعسكر كل من جودت شمّاس، أحد الرواد الرقميين مع خبرة تفوق 25 عامًا في الحوسبة المكانية، و تولغاي هكيرين، متخصص معتمد من Unity في تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وخوان غابرييل غوميلا سالاس، رائد عالمي في تعليم تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، ونخبة من المبتكرين المتميزين.
بالإضافة إلى التدريب العملي، قدّم البرنامج منصة لدعم رواد الأعمال المستقبليين في مجال التقنية، وساعدهم في تطوير أفكارهم الأولية التي قد تؤدي إلى إنشاء شركات تقنية ناشئة. يمثل معسكر الواقع الممتد حلقة وصل مهمة في سلسلة جهود عمانتل الرامية إلى بناء منظومة ابتكار متكاملة في السلطنة، حيث يوفر للجيل الشاب من المبتكرين بيئة محفزة للإبداع والتطوي..
تماشياً مع رؤية عُمان 2040 الطموحة، يسعى المعسكر التدريبي إلى تمكين الشباب العماني من صناعة مستقبل رقمي مزدهر من خلال غرس مهارات الواقع المعزز المتقدمة ، وتعمل عمانتل على تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال العمانيين لتشكيل مستقبل القطاعات المختلفة مثل الألعاب والتعليم والرعاية الصحية.