عبوة مخصصة للتدريب كانت خلف إخلاء ملعب «أولدترافورد»

الجماهير الثلاثاء ١٧/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٤٨ ص

لندن-(أ ف ب)

تسبب إهمال شركة أمنية خاصة بتعكير نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وإخلاء ملعب «اولدترافورد» وبالتالي تأجيل مباراة مانشستر يونايتد مع ضيفه بورنموث في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الـ»بريميير ليج». «هذا الفشل الذريع تسبب بإزعاج كبير للمشجعين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لمشاهدة المباراة، وأهدر وقت عدد كبير من ضباط الشرطة وخبراء المتفجرات في الجيش وعرض حياة الناس للخطر دون أي داع لأن إجلاء عشرات الآلاف من الناس من ملعب كرة القدم أمر لا يخلو من المخاطر»، هذا ما قاله عمدة بلدية مانشستر الكبرى توني لويد بعدما اكتشفت الشرطة بأن الطرد المشبوه الذي عثر عليه في المدرجات وفجره خبراء نزع الألغام بعد إخلاء الملعب هو في الواقع عبوة وهمية نسيتها شركة أمنية خاصة إثر تدريب أمني.

وأشاد لويد بمهنية الشرطة ورجال الأمن في الملعب الذين أظهورا كفاءة بإخراجهم المشجعين بهذه السرعة، كما نوه بتعاون الجمهور لكنه أكد «أن ما حصل لم يكن مقبولا ولم يكن من المفترض أن يحصل من أصله».

وكشفت الشرطة في وقت متأخر من مساء أمس الأول الأحد أن الطرد «نسيته شركة خاصة إثر تدريب امني» أجرته في الملعب قبل اربعة ايام، من دون مزيد من الايضاحات، علما بأنها كانت اوردت في وقت سابق ان الطرد «يشبه إلى حد بعيد عبوة ناسفة» لكنه «لا يعمل».

وأدى العثور على هذا الطرد الذي هو كناية عن هاتف خلوي مربوط بأنبوب غاز، قبل نحو عشرين دقيقة من بدء المباراة بين مانشستر يونايتد وبورنموث الى إلغاء المباراة وإجلاء 75 ألفا و600 شخص من الجمهور المحتشد في الملعب، قبل أن تعمد وحدة إزالة الألغام التابعة للجيش الى إجراء عملية «تفجير تحت السيطرة» للطرد.