سلطنة عمان تؤيد دعوة فرنسا بوقف تصدير السلاح لإسرائيل

بلادنا الأربعاء ١٦/أكتوبر/٢٠٢٤ ٢٣:٣٢ م
سلطنة عمان تؤيد دعوة فرنسا بوقف تصدير السلاح لإسرائيل
صاحب السُّمو السّيد أسعد بن طارق

بلجيكا - الشبيبة

أعرب  صاحب السُّمو السّيد أسعد بن طارق نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان، ورئيس وفد سلطنة عُمان المشارك في القمة المشتركة الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي والتي بدأت أعمالها في العاصمة البلجيكية عن ترحيب سلطنة عُمان بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، لوقف تصدير السلاح لإسرائيل.

وقال إنّ هذه الدعوة تُعدُّ خطوة مهمة في إطار الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزّة، وحماية المدنيين الأبرياء من ويلات هذا الصراع، فضلًا عن وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي يُمثّل تصعيدًا خطيرًا يُهدد بتوسيع رقعة الصراع، والعنف وعدم الاستقرار.


وأكد سموّه  على أنّ سلطنة عُمان تؤيد التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين، والذي أعلنت عنه المملكة العربية #السعودية، باسم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية الاستثنائية وبالشراكة مع مملكة #النرويج والاتحاد الأوروبي.

وأعرب عن ترحيب سلطنة عُمان بمواقف الدول المتسقة مع مواقف دول مجلس التعاون والمجتمع الدولي الرامية إلى الإيقاف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزّة والاعتراف بدولة #فلسطين، وأنّ هذا الاعتراف الدولي يعكس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتأكيد على حلّ الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.



وقال في كلمة ألقاها في القمة الخليجية الأوروبية: إنّ اللقاء الأول على مستوى القمة بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي يدشّن مرحلة متقدمة، تعكس الرؤية المشتركة بين منظومتي دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية وتعميق التعاون القائم في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية منها، وعلى مستوى التجارة والاستثمار والطاقة المتجددة وتسهيل حرية السفر والتنقل بين المواطنين لدول المجلس ودول الاتحاد الأوروبي من أصحاب الأعمال والسواح والطلبة، فضلًا عن توثيق التعاون السياسي والدبلوماسي بما يُسهم في تأمين دعائم الأمن والاستقرار والسلام.

وأكد سموّه في ختام كلمته على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوضع حدٍّ لهذه التداعيات وتطبيق قواعد القانون الدولي في سبيل الوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والأمن والاستقرار والسلام للجميع.