تعليمية شمال الباطنة تُدشِّن مختبر الطفل

بلادنا الثلاثاء ١٧/مايو/٢٠١٦ ٠٠:١٢ ص
تعليمية شمال الباطنة تُدشِّن مختبر الطفل

صحار - حمد بن عبدالله العيسائي

دشنت أمس تعليمية شمال الباطنة مختبر الطفل بمدرسة ينابيع الضياء الخاصة، ويعد أول مختبر يدشن للأطفال في السلطنة، رعى حفل التدشين المدير العام لتعليمية شمال الباطنة د.علي بن ناصر الحراصي وبحضور مدير دائرة تنمية الموارد البشرية محمد بن مبارك السعيدي.

يستهدف المشروع طلاب المدارس الخاصة (رياض الأطفال) وتحت إشراف فاخرة بنت سعيد العيسائية فنية مختبر مدرسة الطريف للتعليم الأساسي (5-10) وراية بنت عبدالله العيسائية فنية مختبر مدرسة أم عمارة للتعليم الأساسي (1-7).
وحول فكرة المشروع أوضحت فاخرة بنت سعيد بن محمد العيسائية أن فكرة المشروع جاءت أثناء زيارتها إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية ضمن وفد المختبرات التربوي الزائر وزيارة مختبر الطفل ومشاهدة مدى استفادة واستمتاع الأطفال في تنفيذ التجارب العلمية المسلية وإلمامهم بقواعد الأمن والسلامة رغم صغر سنهم، ويبدأ من 3 سنوات، مما يغرس فيهم حب العلوم منذ الصغر، وتم تطبيق المشروع في إحدى المدارس الخاصة لرياض الأطفال في السلطنة، حيث إن التعامل مع أدوات المختبر ومعرفة إرشادات الأمن والسلامة من سن صغير يكسبهم خبرة في التعامل مع المختبرات في الحلقة الثانية وما بعدها وحبهم لمادة العلوم. وتم عرض فكـرة المشروع في لقــاء جمــع فنيات المختبر ووجد قبولاً عند الحضور وبادرت فنية المختبر راية العيسائية في المشاركة لتطبيق المشروع بإحدى المدارس الخاصة بولاية صحار.
وأشارت راية بنت عبدالله العيسائية إلى أن من مبررات تطبيق المشروع هو عزوف الطلاب في مرحلة الدبلوم العام عن مواد العلوم والرياضيات مما يوثر سلبا على توازن المخرجات لسوق العمل، كما أن المشروع يسعى إلى تعريف الأطفال بالمختبرات وأدواتها وعرض التجارب العلمية بطريقة علمية مشوقة، حيث لوحظ فضول الأطفال لتجريب واستكشاف كل ما هو جديد مع عدم إلمام الأطفال بقواعد الأمن والسلامة أثناء التعامل مع المختبر وأدواته. ويهدف المشروع إلى إيجاد جيل واع بأهمية العلوم في مستقبله العلمي والعملي وإكساب الأطفال المزيد من المعلومات المثيرة التي قد تعينهم على تحقيق أهداف أكبر وتنمية عقل الطفل وحبه للعلوم عن طريق تنفيذ تجارب مسلية بخامات وبدائل موجودة في البيئة ومشاركة جميع الفئات العمرية في المدارس في تحويل الجانب النظري إلى تطبيق عملي ملموس وإشباع فضول الأطفال للتجريب.
ومما يشــار إلــيه هــو أن المشــروع يحتـوي على مكتبة للمنشــورات والبطاقات وكتب داعمة للمنهج مع لوحات إرشادية وأثاث (طاولات - كراس- دواليب) وتلفزيون لعرض بعض التجارب المصـــورة، بالإضافة إلى أدوات مختــبرية ولباس العمل المختبري.