الشبيبة - العمانية
وقّعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم على اتفاقية مشروع إنشاء طريق وجسر المغسيل في ولاية صلالة باتجاه واحد، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 9 ملايين ريال عُماني.
وقّع الاتفاقية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقّعها من جانب شركة ايه زد اينجينيرس المهندس سيد ازهر، بحضور سعادة المهندس وكيل الوزارة للنقل.
يتضمن المشروع تنفيذ جسر خرساني بطول (630) مترًا، ويستند على (20) عمودًا، وركيزتين جانبيتين بارتفاع (13) مترًا، كما يحتوي الجسر على (6) أقواس تجميلية بارتفاع يتراوح ما بين (35.9) إلى (45.9) متر، بالإضافة إلى إنشاء مواقف على جانبي الطريق وممشى انسيابي مع الإنارة فضلا عن تنفيذ معبر أرضي لسهولة الحركة إلى بقية المواقع السياحية.
وقال معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إنّ المشروع جاء استكمالا لرفع كفاءة شبكة الطرق في محافظة ظفار وتحسين جودة الربط بين ولاية صلالة مع الولايات الغربية من المحافظة، مبينًا أن تصميم جسر المغسيل مستوحى من الهندسة المعمارية المحلية كما روعي عند تصميمه على تحمله لأحوال الطقس بارتفاع يبلغ 13 مترًا.
وأشار معاليه إلى الانتهاء من رفع كفاءة معبر وادي عدونب في ريسوت وإنشاء جسر وادي عفول لتسهيل عملية الربط مع الولايات الغربية، وجارٍ العمل حاليا على إنجاز طريق أرجوت - صرفيت بولاية ضلكوت بالإضافة إلى ربط المنطقة الغربية من محافظة ظفار مع ولاية المزيونة عبر تنفيذ مشروع هرويب - ميتن بنسبة إنجاز وصلت إلى 20 بالمائة.
وتطرق معاليه إلى أبرز مشروعات الطرق في محافظة ظفار منها مشروع إنشاء طرق داخلية بولاية مقشن بطول 170 كيلومتر واحد للربط بين مركز الولاية والنيابات التابعة لها حيث بلغت نسبة الإنجاز 20 بالمائة إلى جانب العمل على تنفيذ مشروع ازدواجية طريق ريسوت - المغسيل في المرحلة المقبلة
وأشار معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن ازدواجية طريق هيماء ثمريت في طور الإسناد حاليا، وتم اختيار المقاولين لتنفيذ المشروع على ثلاث مراحل بعد الانتهاء من التحليل الفني والمالي ورفع الأمر إلى مجلس المناقصات، ومن المتوقع إسناد المشروع قبل نهاية عام 2024 م .
يُذكر أن مشروع إنشاء طريق وجسر المغسيل سيسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية من ولاية صلالة إلى الولايات الغربية من محافظة ظفار (رخيوت وضلكوت)، إلى جانب أهميته كطريق دولي يؤدي إلى المنفذ الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة بالإضافة إلى تعزيز القطاع السياحي نظرًا لقرب الجسر من كهف المرنيف ونوافير المغسيل وواجهة شاطئ المغسيل.
/ العُمانية