اليوم..'811679'طالبًا وطالبة يبدأون العام الدراسي الجديد

بلادنا الأحد ٠١/سبتمبر/٢٠٢٤ ٠٨:٥١ ص
اليوم..'811679'طالبًا وطالبة يبدأون العام الدراسي الجديد

الشبيبة - العمانية 


ينتظم اليوم /811679/ طالبًا وطالبة في مختلف المدارس بالمديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان لبدء عامهم الدراسي الجديد 2024 /2025م، منهم /409122/ طالبًا، و/402557/ طالبةً.

أما طلبة الصفوف /1-4/ فبلغ عددهم (307765) طالبًا وطالبة، منهم:(155449) طالباً و(152316) طالبة، في حين وصل عدد طلبة الصفوف (5-8) إلى (275953) طالبًا وطالبة، منهم (138621) طالبًا، و (137332) طالبة، وفي الصفوف (9-12) وصل عدد الطلبة إلى(227961) طالبًا وطالبة، منهم: (115052) طالباً، و(112909) طالبات، بينما بلغ إجمالي عدد الطلبة المستجدين في الصف الأول (74078) طالبًا وطالبة، كما بلغ إجمالي عدد طلبة التربية الخاصة (2080) طالبًا وطالبة، وينتظم هؤلاء الطلبة في (1287) مدرسة، منها: (359) مدرسة للصفوف (1-4)، و(328) مدرسة للصفوف (5-9)، و(53) مدرسة للصفوف(9-12)، (77) مدرسة للصفوف (10-12)، و(20) مدرسة للصفين (11-12)، و(450) مدرسة من المدارس المستمرة، فيما بلغ إجمالي عدد المدارس التي تعمل في الفترة المسائية (127) مدرسة، كما بلغ إجمالي عدد المدارس الجديدة (23) مدرسة.

ووصل إجمالي عدد أعضاء الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي (63648) معلمًا ومعلمة، و(10987) إداريًّا وفنيًّا، منهم: (4362) إداريًا وفنيًا من الذكور، و(6625) إدارية وفنية من الإناث، بينما بلغ عدد المعلمين في مدارس التربية الخاصة (219) معلمًا ومعلمة، كما بلغ إجمالي أعداد الإداريين في مدارس التربية الخاصة (29) إداريًّا وإدارية.

وفي كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي، أكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على ما حظي به قطاع التعليم من تطور وإنجازات.

وتطرقت معاليها إلى أعداد المعلمين العمانيين المعينين في العام الدراسي الحالي، قائلة: ضمن سعي وزارة التربية والتعليم للوفاء بمتطلبات المرحلة القادمة، والتوسع في برامج إعداد المعلمين العمانيين وتأهيلهم؛ تمكنت الوزارة خلال هذا العام من تعيين أكثر من (3000) معلـم ومعلمة، ليبلغ مجمل من تم تعيينهم منذ بداية سنوات الخطة الخمسية الحالية قرابة (15000) معلم ومعلمة. وإيمانًا بالدور الفاعل الذي يبذله المعلمون لتنشئة الطلبة، وتعزيز مهاراتهم الأساسية؛ تواصل الوزارة كذلك رفع مستوى برامجها التدريبية الإستراتيجية؛ بهدف تطوير كفاءة أداء المعلمين وتمكينهم من مواكبة أحدث الأساليب والممارسات التربوية العالمية. ومن منطلق التزام الوزارة بمعايير الجودة المنشودة في برامج المعلمين النوعية، حصل المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين على المصادقة والاعتراف لعدد من برامجه التدريبية المتخصصة من كلية لندن الدولية.

وحول تطوير منظومة التعليم، قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: يعد تطوير المناهج الدراسية من الأولويات التي اهتمت بها الوزارة؛ باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز قدرات الطلبة في مواكبة التطورات العالمية، وعليه؛ ستبدأ الوزارة في التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة، التي تقوم على تصنيف المواد الدراسية لصفوف الحلقة الأولى إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، مع تقليل عدد المواد الدراسية من أجل التركيز على المهارات الأساسية: القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والحساب، ورفع زمن التعلم المخصص لها، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير بقية المناهج الدراسية.

وأضافت: استمرارًا لخطة تطوير التعليم المهني والتقني بالصفين الحادي عشر والثاني عشر؛ ستبدأ الوزارة خلال هذا العام بتطبيق تخصصات هندسية وصناعية على طلبة بعض المدارس في محافظتي مسقط وشمال الباطنة بالمؤسسات التدريبية الخاصة المعتمدة، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، مع استمرار العمل على التوسع التدريجي في هذا المسار التعليمي وفق متطلبات سوق العمل واحتياجاته المستقبلية.

وأوضحت قائلة: استمرارًا لخطة الوزارة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التي تضمن تشغيل منظومات وخدمات إلكترونية تعليمية متطورة تنسجم مع المواصفات الرقمية الحديثة، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مبادرات البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.

وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم إلى أن هذا العام الدراسي شهد افتتاح /16/ مبنى مدرسيًّا جديدًا في عدد من المحافظات؛ بهدف استيعاب النمو في عدد الطلبة، وتقليل عدد المدارس المسائية. واستجابة لمستهدفات رؤية عمان 2040 حول تشجيع الاستثمار في التعليم الخاص؛ حققت الوزارة نموًا ملحوظًا في عدد المدارس الخاصة وتنوعًا في البرامج المطبقة فيها، وقد بلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة أكثر من مليون طالب وطالبة.

وبيّنت معاليها أن الوزارة تعمل على تحسين البيئة المدرسية؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلبة من خلال توفير الاحتياجات الإنشائية كإضافات المباني المدرسية وصيانتها، والإحلال التدريجي للحافلات المدرسية بالتعاقد مع شركة (كروة)؛ لتوفير حافلات جديدة، تراعي اشتراطات ومعايير الأمن والسلامة.

وأكدت على الجهود التي تبذلها الوزارة في الاهتمام بالأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية، قائلة: تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية؛ لما لها من دور فاعل وملموس في استثمار أوقات الطلبة، وتعزيز مهاراتهم، من خلال توفير الممكنات اللازمة والبيئات الخصبة، مشيدةً بما حققه الطلبة من مراكز متقدمة في المسابقات الإقليمية والدولية، لا سيما إحرازهم المركز الأول في البطولة المدرسية العربية لكرة القدم، وكذلك حصولهم على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا (ITEX). وسعيًا من الوزارة لترسيخ الثقافة العلمية والمالية لدى الطلبة؛ سيشهد العام الدراسي الحالي تنفيذ النسخة الرابعة من مهرجان عمان للعلوم تحت شعار "مواردنا المستدامة" وإقامة ندوة حول الثقافة المالية.

وأضافت معالي الدكتورة قائلة: في إطار الشراكة الدائمة بين الوزارة والقطاع الخاص باعتباره جزءًا أساسيًا في التنمية الشاملة للبلاد، وإيمانًا منه بأهمية إعطاء قطاع التعليم المدرسي أولوية قصوى ضمن برامج مسؤوليته الاجتماعية؛ فقد زادت نسبة مساهماته للمبادرات التعليمية خلال العامين الماضيين.

وأكدت معاليها ضرورة تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة في تربية الأبناء وتثقيفهم في ظل وجود الثورة الإلكترونية، قائلة: "نظرًا لما يواجه أبناؤنا الطلبة اليوم من تحديات مرتبطة بالفضاء الإلكتروني، وما يحمله من توجهات وأفكار دخيلة على المجتمع؛ فإننا نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لديهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة بما يتسق والقيم المتأصلة في المجتمع العماني وعاداته السمحة. وإيمانًا بأهمية تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة وغيرها من محاضن التربية والتثقيف؛ فإننا ندعوكم إلى الاستمرار في متابعة شؤون أبنائكم عن كثب، مما يجعلهم قادرين على مواجهة التحديات المختلفة وتجاوزها".

ووجهت معالي الدكتورة الوزيرة في كلمتها دعوة لأبنائها الطلبة، قائلة: "إن طريق النجاح لا يمكن الوصول إليه إلا بالإرادة والمثابرة، لذا؛ أدعوكم جميعًا، ونحن نبدأ عامًا دراسيًا جديدًا، إلى الجد والاجتهاد لتحقيق ما تصبون إليه من نجاح وتفوق، فأنتم تعيشون اليوم في عصر مليء بالفرص والممكنات التي تجعلكم أكثر استعدادًا وقدرة بما تمتلكونه من معارف ومهارات في جوانب الحياة، لبناء مستقبل مشرق لأنفسكم ووطنكم".

واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي مخاطبة أعضاء الهيئات التعليمية، قائلة: "إننا عازمون على المضي قدما بكل إتقان وإخلاص؛ لتحقيق ما يصبو إليه هذا الوطن العزيز من تقدم وازدهار، والسير بخطى ثابتة نحو تطوير المنظومة التعليمية بما يحقق الجودة والتميز، ويواكب التطورات العالمية، مستنيرين بالرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه، داعين الله العلي القدير أن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح".

من جانبه، أشار سعادة الأستاذ