مسقط - الشبيبة
• عزز الطيران العماني سعته التشغيلية خلال أوقات الذروة في موسم الخريف، بتسيير ما يصل إلى 11 رحلة يومياً بين مسقط وصلالة.
• كما قام بترقية بعض الرحلات إلى الطائرات ذات البدن العريض، بسعة مقعدية بلغت 290 مقعدا.
• بلغ عدد المسافرين على متن الطيران العماني إلى صلالة 50,000 مسافراً خلال شهر يوليو فقط.
• استفاد حوالي 70% من الضيوف المسافرين من السعر الترويجي الثابت للعمانيين، حيث بلغ سعر تذكرة الدرجة السياحية لمسار مسقط - صلالة - مسقط 54 ريالاً عمانياً فقط "ذهاباً وعودة".
في خطوة تعكس التزامه المستمر للترويج لموسم خريف ظفار وتلبية للطلب المتزايد خلال الموسم، نفّذ الطيران العُماني مجموعة من التدابير الاستراتيجية على رحلاته إلى صلالة.
حيث قام الناقل بزيادة السعة التشغيلية عبر تسيير ما يصل إلى 11 رحلة يومياً خلال أوقات الذروة، مع ترقية بعض الرحلات إلى الطائرات ذات البدن العريض، مما وفر نحو 4500 مقعد إضافي خلال الموسم. وخلال شهر يوليو فقط، نقل الطيران العُماني حوالي 50,000 مسافر إلى صلالة، حيث استفاد أكثر من 70% منهم من أسعار التذاكر الثابتة المخصصة للعمانيين.
وفي هذا السياق، صرّح مايك روتر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العُماني، قائلاً: "تُعتبر صلالة، لا سيما خلال موسم الخريف، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان. ومن هنا، يأتي التزامنا بتعزيز الرحلات الجوية إليها استجابةً للطلب المتزايد من الضيوف وللمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية. خلال هذا الموسم، قدمنا أقصى سعة تشغيلية ورفعنا وتيرة الرحلات بشكل غير مسبوق مقارنة بأي ناقل جوي آخر."
وأضاف: "وحرصاً منا على دعم المواطنين العمانيين وتوفير رحلات بأسعار تنافسية لهم، قمنا بتدشين التسعيرة الثابتة للعمانيين على مدار العام. وهذا يتيح لمزيد من الضيوف فرصة السفر بيسر وسهولة دون القلق من تقلبات الأسعار."
وأوضح روتر أن سعر التذكرة الثابتة هو 54 ريالاً عُمانيًا للذهاب والعودة خلال موسم الخريف و64 ريالاً عُمانيًا لبقية العام. تتوفر هذه التذاكر حصرياً عبر موقع الطيران العماني الالكتروني وتطبيق الهاتف المحمول. ونظراً للإقبال الكبير عليها، أشار إلى أن المقاعد تنفد سريعاً، مما يجعل الحجز المبكر أمراً ضرورياً لضمان الاستفادة من العرض. من جهة أخرى، يقدم الطيران العماني أيضاً أسعاراً مميزة لضيوفه من غير العمانيين. عبر هذه المبادرات، يواصل الطيران العُماني تقديم أفضل الخدمات لضيوفه، مكرساً جهوده لتعزيز تجربة السفر وتوفير خيارات مريحة ومناسبة للجميع في كافة الأوقات.
عن الطيران العماني
تأسس الطيران العُماني في عام 1993 بهدف خدمة المسارات الداخلية المهمة وشهد منذ ذلك الحين نمواً مطرداً، حيث يصنف الناقل اليوم كشركة طيران عالمية تربط المدن العالمية بعُمان وتروج لطبيعتها الخلابة وتراثها الغني وثقافتها المنفتحة المتسامحة.
لعب الطيران العُماني، الحائز على العديد من الجوائز دوراً رئيسياً في جعل العاصمة العمانية مسقط واحدة من أكثر وجهات السفر المرغوبة في الشرق الأوسط، مع دعمه للقطاعات التجارية والصناعية والسياحية. وبفضل أسطوله الجديد والحديث بما في ذلك طائرات البوينج من طرازي 737 و787 دريملاينر التي تتميز بكفاءة عالية وغير مسبوقة في توفير الوقود وبتصميمات داخلية فاخرة، يشتهر الطيران العماني بمنتجاته وخدماته الاستثنائية عالمية المستوى في الجو وعلى الأرض على حد سواء، وبالضيافة العمانية المميزة التي يقدمها لكل ضيف طوال فترة رحلته.