الرياض - وكالات
- المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل:
بقيت السعودية شريكاً استراتيجياً وثيقاً للولايات المتحدة، ونتطلع إلى تحسين هذه الشراكة.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً، أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد سنوات من تعليقها بسبب حرب الأخيرة في اليمن التي استمرت منذ مارس 2015 وحتى أبريل 2022.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، وفق تقرير لصحيفة "الخليج أون لاين"، إنه منذ تجميد بيع الأسلحة، وفي ظل ثبات الهدنة في اليمن، فإن السعودية "أوفت بجانبها من الاتفاق"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة على استعداد للإيفاء بجانبها منه.
وأضاف باتيل في تصريحات للصحفيين، مساء أمس الاثنين: "بقيت السعودية شريكاً استراتيجياً وثيقاً للولايات المتحدة، ونتطلع إلى تحسين هذه الشراكة".
وأشار إلى أنه منذ الهدنة في اليمن (أبريل 2022)، لم تُنفذ السعودية أي ضربة جوية واحدة في اليمن، كما توقف إطلاق النار من الحدود للمملكة إلى حد كبير.
ويوم الجمعة الماضي، قال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية لوكالة "رويترز"، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ألغت تعليق بعض عمليات نقل الذخائر جو-أرض إلى السعودية، مضيفاً: "سننظر في عمليات نقل جديدة وسنتناول كل حالة على نحو منفصل بما يتفق مع سياسة نقل الأسلحة التقليدية".
وفي 2021، أعلن الرئيس الأمريكي تجميداً مؤقتاً لمبيعات الأسلحة إلى السعودية في إطار إعادة تقييم العلاقات الدفاعية بين البلدين.
ونجحت السعودية خلال تلك الفترة في تجاوز قرارات حظر توريد وبيع الأسلحة لها من قبل الولايات المتحدة ودول غربية، من خلال اعتمادها على مصادر أخرى في توفير ما تحتاج إليه في القطاع العسكري، خصوصاً من الصين وروسيا وتركيا.