مقررة أممية: أمريكا تموّل الإبادة الإسرائيلية في غزة

الشبيبة - وكالات 

اتهمت مقررة أممية الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل "الإبادة الجماعية" بحق سكان غزة، والتي كان آخرها استخدام الاحتلال الإسرائيلي قنابل ذكية أمريكية تسببت بمجزرة أمس السبت في مدينة غزة، وفق موقع "الخليج أونلاين ".

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز: إن "التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الإسرائيلية يتزايد مع استخدام الأخيرة قنابل أكثر فتكاً، تسببت أمس بتقطيع جثث مذبحة مدرسة التابعين بمدينة غزة".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن ألبانيز قولها: إن "التعرف على جثث مذبحة مدرسة التابعين بغزة يتم الآن من خلال الوزن (كل كيس يزن 70 كغ يساوي شخصاً بالغاً واحداً)"، على حد تعبيرها.

وكان قد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين"، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وحملت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية القصف الإسرائيلي للمدرسة التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة، ودعت واشنطن إلى "إجبار إسرائيل على وقف مجازرها" في القطاع.

جاء ذلك في تصريح لمتحدث الرئاسة، نبيل أبو ردينة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، حيث وصف قصف المدرسة بأنه "جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال" الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي،منذ 7 أكتوبر الماضي، شن حرب مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

كما يواصل الاحتلال حربه على غزة متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.