القدس المحتلة - وكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ممارسة مجموعة من الإسرائيليين المتدينين "الصهاينة" طقوس الصلاة على بقرة حمراء، وهي واحدة من خمس بقرات نُقلت إلى إسرائيل عام 2023.
وجرى فحص البقرة الحمراء للتأكد من خلوها من العيوب مثل ظهور أي شعرة بيضاء فيها، ومن ثم ستُحرق على جبل الزيتون في القدس المحتلة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
ويستخدم المستوطنون رماد البقر المحروق بعد خلطه بالماء، اعتقادًا منهم أنه يطهرهم من النجاسة، وعندها "يزول المانع الديني" لاقتحامهم المسجد الأقصى المبارك وهدمه، وفق زعمهم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد موّلت مشروع استيراد خمس بقرات حمراء "لإزالة المانع الديني"، الذي يحول دون مشاركة عدد كبير من اليهود في اقتحام المسجد الأقصى، ثم يُمهد لاحقًا لهدم المسجد وتشييد الهيكل المزعوم.
وعلى مدى السنوات الماضية، فشلت محاولات في العثور على البقرة الحمراء؛ كانت من بينها محاولة عام 2015، عندما ظهرت عيوب في البقرة مع اقترابها من عمر السنتين. ثم تكرر الأمر ذاته مع بقرة أخرى في عام 2018.
وكان الباحث في جمعية "عير عاميم" الحقوقية الإسرائيلية أفيف تاترسكي، قد وصف مشروع استيراد البقرات بأنه "مشروع الحمقى".
ولفت إلى أن القائمين عليه يرون أن "المسلمين هم العدو ويجب طردهم وإفراغ المسجد الأقصى منهم، بهدف هدم قبة الصخرة وإنشاء الهيكل".