خاص – الشبيبة
طالبت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، مدير عام جمعية دار العطاء خلال حديثها لبرنامج "عيش الخريف" المذاع على إذاعة "الشبيبة"، اليوم الاثنين، بعدم بناء البيوت الكبيرة وشراء السيارات الفاخرة حتى لا يقع البعض في الديون.
وقالت خلال البرنامج: "يا ناس ما فيه داعي تبنوا بيوت كبيرة ولا تشتروا سيارات فخمة، ما في داعي تعيش حياتك كلها عشان تسدد قرض البيت".
وشددت الحارثية قائلة: "لا تجازفوا بعيش مستوى غير مستواكم بحجة ( نبني البيت مرة وحدة)"، مؤكدة أن البيوت الصغيرة فيها ألفة أكثر.
وأوضحت الحارثية أن من ضمن المشكلات هي أن دور الأسرة ضعف حيث أنه قد كثرت الغرف وكل بيت صار فيها صالة داخل الغرفة.
وحول مشاهير السوشيال ميديا ودورهم مع الجمعية، قالت الحارثية: "بالنسبة للمشاهير احنا نسميهم أصدقاء العطاء، و عندنا معايير لاختيارهم أن يكون محتواهم يتناسب مع العمل الخيري و قيم الجمعية"
وتابعت: "في سلطنة عمان المؤثرين الإيجابيين أكثر من المؤثرين السلبيين لله الحمد"، مضيفة أنه عندما يتم تصوير الحالة فهناك معايير أخلاقية بحيث ما نكشف تفاصيل الناس، ويكون بما يليق بكرامة الشخص المحتاج وما نوسم إليه بالفقر و نوجّه المؤثرين على ذلك.
وقالت: "نحاول قدر الإمكان ما يكون في تكرار بحيث ما تأخذ بعض الحالات أكثر من مساعدة من نفس الشخص"
وأوضحت مديرة عام الجمعية: "احنا نتعلم كيف نتأدب مع الله، مرات نكون مشتغلين على حاله معينه و بعدين يجينا انتقاد من الحالة نفسها و هنا نتعلم أن ما ننتظر شكر و إنما لوجه الله"
وتابعت: "لما يكون عندنا حالة و الاخصائية تتقمص الحالة و تصل للاحتراق الوظيفي ممكن تغيب عنها بعض تفاصيل الحالة، فإحنه ناخذ الحالة نناقشها مع الموظفين و مع مجلس الإدارة"، مضيفة : "لما تكون الحالة ما واضحه احنا نتحقق، وبعض الحالات المحتاله تنسى و تطلب مساعدة مختلفة بعد فترة".
ةقالت الحارثية : "في حالات دخلت مشاريع تجارية كبيرة ومع فترة كوفيد تأثرت كثير، و معظمهم ممن دخلوا مشاريع غير محسوبة".
ووجهت الحارثية خلال "عيش الخريف" نصيحة للناس قائلة: " مافي داعي تبنوا بيوت كبيرة ما قادرين لها اقتصادياً و تجازفوا ان تعيشوا بمستوى أكبر من مستواكم، حيث يكون الدين ثقيل جداً و الشيء الوحيد اللي حتى إذا مات الإنسان الله ما يغفره لان مرتبط بحق شخص آخر، وانصح ان الشخص ماياخذ دين إلا إذا كان لأشياء أساسية".
وفي سياق أخر أستضاف برنامج "عيش الخريف" الدكتورة سامية سهيل محمد المعشني - أخصائية رعاية الموهوبين، والتي قالت إن الهدف الأساسي هو مد الطلبة الموهوبين بالورش الي يحتاجوها و الاستثمار فيهم.
وقالت :"في بعض الطلبة صار عندهم شغف ببرامج معينة ونحن ممكن نلحقهم ببرامج متقدمه تحدد مسارهم المستقبلي"، مشددة على أهمية تحقيق الاستثمار في رأس المال البشري
وأضافت: "احنا ناخذ بالمهارات و نأخذ بالتفوق الدراسي أيضاً للطالب، فنحن تركيزنا ان نوفر اكبر قدر من الورش التدريبية، و المرحلة الأولى يتعرض كل الطلبة إلى نفس البرنامج و في مرحلة متقدمة كل طالب يختار الورش اللي يريدها"