العوابي - محمد بن هلال الخروصي
تفتقر بعض الجوامع والمساجد بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لوجود أئمة يقومون بالرسالة الملقاة على عاتقهم.
وناشد بعض الوكلاء بتلك الجوامع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة حل هذه المشكلة، حيث قال وكيل جامع الإمام سالم بن راشد الخروصي عزان بن سلام بن نبهان البحري: هناك مجموعة من الشكاوى المقدمة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة تتثمل في عدد من النقاط منها أن أحد الجوامع الرئيسية في ولاية العوابي لا يوجد به أي أمام حالياً وهناك فقط متطوعون لصلاة الجمعة سواء من سكان الولاية أو خارجها.
وأوضح أنه منذ بداية العام الجاري لم تقم في هذا الجامع أي محاضرات دينية. وأضاف: من خلال المتابعة للجهة المختصة بالمحافظة وبصفة مستمرة لإقامة محاضرات دينية لم أجد ما سعيت إليه. وهناك مناسبات دينية لم نر يوماً من الأيام إقامة محاضرة أو درس ديني فيها.
وذكر عزان البحري أن الوكلاء لم يتسلموا منذ بداية العام الجاري مبالغ مقابل أجرة لنظافة المساجد والجوامع. وقال إننا مرتبطون بعقود عمل ومضطرون لدفع هذه المبلغ من حسابنا الشخصي، فلماذا هذه المماطلة؟
وأشار إلى مدرسات القرآن الكريم حيث أصبح الدور الأكبر للمتطوعات اللاتي سخرن وقتهن لتعليم الكبار والصغار وفي الفترتين الصباحية والمسائية دون وجود أي دور فعال لموظفات الوزارة.
وقال وكيل جامع الرويضة عبدالكريم بن علي البحري إن تفريغ أئمة المساجد والجوامع للدراسة وعدم وجود البديل وترك المساجد والجوامع دون إمام يؤم المصلين أمر صعب جدا وليس من الممكن قبوله، منتقداً كذلك قرار نقل بعض أئمة المساجد لإدارة الأوقــاف والشـــؤون الدينية بالمحافظــة وعدم توفير البديل.
وأضاف: من المعلوم أن الوظيفة الإدارية يمكن العمل بها من كل فئات المجتمع أما وظيفة إمام مسجد فمن الصعب توفير البديل لها، في حين أن هناك مساجد وجوامع بلا أئمة ولا يوجد بها من يقوم بالدور المناط به.
وأشار عبدالكريم البحري إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعهدت بعقود نظافة للمساجد والجوامع مع أصحاب العقود من المواطنين علماً بأن أصحاب العقود تكفلوا بهذا الأمر ولكنهم ينتظرون أشهرا عديدة للحصول على هذه المبالغ، فلماذا كل هذا التأخير؟