مجموعة عُمران تنضم إلى مجتمع الأبطال الجدد للمنتدى الاقتصادي العالمي

مؤشر الخميس ٢٧/يونيو/٢٠٢٤ ١٨:٤٦ م
مجموعة عُمران تنضم إلى مجتمع الأبطال الجدد للمنتدى الاقتصادي العالمي
لتعزيز الابتكار والاستدامة وإطلاق إمكانات القطاع السياحي

داليان - الشبيبة

أعلنت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) عن انضمامها إلى "مجتمع الأبطال الجدد" للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك ضمن اجتماعه السنوي الخامس عشر المقام بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 25 – 27 يونيو 2024 تحت شعار "آفاق مستقبلية للنمو".

وتُجسد عضوية مجموعة عُمران في "مجتمع الأبطال الجدد" للمنتدى الاقتصادي العالمي التزامها الراسخ بتعزيز التنمية والتنويع السياحي في سلطنة عُمان، من خلال ابتكار حلولٍ مستدامة تُسهم في إطلاق إمكانات القطاع السياحي وتُعزّز دوره كمحرك للتنمية الاقتصادية. كما تُعدّ هذه العضوية ترجمة لمسيرة النمو التي شهدتها المجموعة، وفلسفة التحول المؤسسي التي تتبعها، والتي انعكست بوضوح على سجل إنجازاتها ومكانتها الراسخة كرائدةٍ في مجال التطوير السياحي في المنطقة.

وتوفر هذه العضوية الإستراتيجية لسلطنة عُمان ومجموعة عمران إمكانية التفاعل مع شبكة عالمية كبيرة تضم كل من الشركات الرائدة وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، والتي تمثّل جملة من المؤسسات المالية، والاستثمارية، وغيرها من المؤسسات العاملة في مجالات التكنولوجيا والاستدامة. كما ستسهم في تعزيز مكانة مجموعة عُمران كمطور رئيسي فاعل في جوانب التنمية السياحية، عبر تبنّيها جوانب الابتكار والاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، توفر العضوية إمكانية الوصول إلى منصات التحليل، والمعلومات الإستراتيجية، مما يمكّن المجموعة من الحصول على رؤى وبيانات قيّمة للتخطيط المؤسسي والإستراتيجي.

يُمثل انعقاد المنتدى هذا العام فرصة استثنائية لصياغة رؤية موحدة للتنمية، حيث يضم نخبة من 100 شركة ومؤسسة رائدة تمثل 45 دولة وتعمل في أكثر من 30 قطاعًا مختلفًا. وتتميز هذه الشركات بقدرتها على الابتكار والتكيف مع المتغيرات، مما يجعلها شريكًا مثاليًا في صياغة هذه الرؤية المنشودة.

مجموعة عُمران| النمو عبر السياحة

تضطلع مجموعة عُمران بصناعة أصول سياحية مستدامة وذات أصالة، ومجتمعات تعكس أسلوب الحياة العصرية، ووجهات تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل. ويتمحور دورنا الرئيسي في القطاع السياحي بالعمل ككيان مستقل أو كذراع محفز للنمو يدمج الإمكانيات الحكومية بروح الريادة في القطاع الخاص.

نحن نعمل مع كل الجهات المعنية والشركاء والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمجتمعات المحلية لضمان تحقيق مساهمة مباشرة ومنافع اجتماعية واقتصادية إيجابية نحو البيئة وحياة الناس مع الحرص على احترام الموروث الثقافي والقيم البيئية للسلطنة.