فتح باب التسجيل في برنامج مساعدات المنح المدرسية المقدم من أوربك

مسقط - ش

يعد مشروع مدرسة الباطنة الدولية مشروعاً مشتركاً بين أوربك وشركة صحار ألمنيوم، حيث تأتي شراكة أوربك في هذا المشروع إيماناً منها بأهمية المساهمة في توفير تعليم عالي الجودة في المنطقة لتستفيد منه أكبر شريحة من المجتمع. كما سيمكّن هذا المشروع المشترك من توسعة مدرسة الباطنة الدولية من سعتها الحالية والبالغة 200 طالب إلى 1000 طالب بحلول عام 2021م/2022م. هذا بالإضافة إلى القسم الدولي بالمدرسة والذي سيتم افتتاحه في شهر سبتمبر 2016م والذي بدوره سيقدم التعليم الدولي عالي الجودة الذي لطالما انتهجته مدرسة الباطنة الدولية في التركيز على تعليم اللغة الإنجليزية واللغة العربية بالإضافة إلى الدراسات الإسلامية بهدف إعداد جيل من قادة المستقبل.
يستهدف برنامج مساعدات المنح المدرسية المقدم من أوربك طلبة الصفين الأول والثاني المتميزين من قاطني محافظة شمال الباطنة، حيث يحظى الطلبة في مدرسة الباطنة الدولية بتعليم ذو مستوى عالمي وعلى يد أفضل الكفاءات التدريسية. كما يقدم هذا البرنامج مجموعة مختلفة من المنح الدراسية (تتراوح بين 60% الى 100%) من التكاليف الدرسية للطلبة الذين تنطبق عليهم الشروط. جدير بالذكر أن أوربك بصدد رفع أعداد المنح المقدمة من 7 منح دراسية حالياً لتصل في غضون 10 سنوات إلى 15-19 منحة دراسية سنوياً.
وفي هذا الصدد، يقول مدير عام خدمات الموارد البشرية بأوربك نوفل السعيدي "إلى أن شراكتنا مع مدرسة الباطنة الدولية ومشروعنا المشترك يهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة للطلبة في منطقة الباطنة. حيث تعد مدرسة الباطنة الدولية واحدة من ثلاث مدارس معتمدة في السلطنة لتقديم برنامج البكالوريا الدولية، والمدرسة الوحيدة المعتمدة في محافظة شمال الباطنة. علاوة على ذلك، توفر المدرسة البيئة المحفزة التي تمكن الطلبة من التعلم بشكل فعّال وعلى تحقيق أهدافهم ودعمهم في مسيرتهم التعليمية".
من جانبه قال مدير مدرسة الباطنة الدولية نيل تومالين "نؤمن في مدرسة الباطنة الدولية بأهمية إحداث نقلة نوعية شاملة على المستوى المعرفي لجميع طلبتنا وذلك عبر تطبيق برنامج البكالوريا الدولية، كما أننا نسعى لتطوير طلبتنا ليس فقط من الناحية الأكاديمية وإنما أيضا على المستوى الأخلاقي، لنجعل منهم جيلاً متسلحاً بالتقنية وذو تفكير وثقافة عالمية. حيث تتمثل رؤيتنا في مدرسة الباطنة الدولية في تقدير وتحفيز الطلبة لإطلاق قدراتهم الكامنة وتمكينهم من أجل السعي للحصول على المعرفة طوال مسيرة حياتهم".