مسقط – الشبيبة
أعلن بنك ظفار – المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان - عن الهيكل التنظيمي الجديد لأعضاء الإدارة التنفيذية للبنك الذي يضم 16 من الكفاءات العمانية بمختلف الأقسام والوحدات في إطار سعيه المستمر لتمكين الكوادرالوطنية لشغل المناصب القيادية بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، وتوجهات البنك المركزي العماني في رفد القطاع المصرفي بالكوادر الوطنية.
وقد قدم بنك ظفار نموذجا ناجحا للتعمين في القطاع المصرفي بشكل عام في مختلف المستويات الإداراية، وفي أعلى المناصب القيادية، مما حول البنك إلى وجهة جاذبة للكفاءات الوطنية في تخصصات عديدة وإعطاؤهم الأولوية لشغل مناصب هامة في الإدارة التنفيذية.
وقد قام البنك مؤخرا بترقية 3 كفاءات عمانية إلى مناصب عليا وهي: مريم بنت يوسف البلوشي التي ستشغل منصب مساعدة المدير العام للشركات الكبيرة والأصول المجهدة، وهي تتمتع بخبرة واسعة في القطاع المصرفي، إذ ستقود عملية النمو والابتكار في خدمة الشركات. إضافة إلى عز الدين بن جمعة المزروعي، وهو مساعد المدير العام ونائب رئيس إدارة المخاطر، وبفضل خبرته الواسعة، سيلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأطر في هذا الجانب. كما سيشغل صالح بن محمد الحضرمي، منصب مساعد المدير العام، ورئيس الشؤون القانونية وأمين سر مجلس الإدارة، وستكون قيادته فعالة في ضمان المعاملات والإجراءات بشكل قانوني.
وقال د. خالد بن سالم الحمداني، رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك ظفار: "إن البنك يمتلك العديد من الكفاءات العمانية الطموحة التي اكتسبت عبر مراحل عديدة خبرات ومهارات تؤهلها لقيادة مسيرة النجاح والتميز وذلك ترجمةً لتوجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه - في الاهتمام بتأهيل الكوادر العمانية لتولي المناصب القيادية في كافة القطاعات وخاصة القطاع المصرفي لدوره الحيوي في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي."
مضيفا: بفضل الجهود المستمرة التي قام بها البنك في عملية تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية، ارتفعت نسبة العمانيين التي يتولون مناصب قيادية في البنك إلى 80%. كما استقطب في الأشهر الماضية حوالي 250 مواطنا من أصحاب الكفاءات والمواهب في مختلف التخصصات مما أدى إلى رفع نسبة التعمين إلى 92%.
كما يسعى البنك إلى الاستثمار في المواهب العمانية وتوفير التدريب اللازم لهم باعتبارهم الثروة الحقيقية لسلطنة عمان وبما تتطلبه المرحلة المقبلة. ولذلك أولى اهتماما كبيرا بالتدريب في السنوات الماضية الذي يهدف بدورة إلى تعزيز دور الكوادر الوطنية في التنمية الشاملة وتنمية قدراتها وتمكينها في مختلف الأقسام.
وكان بنك ظفار قد دشن في عام 2017 أكاديمية الأداء وهي منصة لتطوير وتعليم للموظفين في البنك، إذ تضم عددًا من الفصول الدراسية التي تعقد فيها الدورات التدريبية المزودة بأفضل الأجهزة الحديثة. كما تم تزويدها بفرع افتراضي لتدريب الموظفين قبل مباشرة عملهم في الفروع وذلك بهدف تقديم تجربة عملية واقعية. وقد بلغ عدد الموظفين في البنك الذين انضموا إلى دورات تدريبية أكثر من 536 موظفا في الربع الأول من 2024، كما التحق ما نسبته 62% من إجمالي الموظفين في دورات مختلفة على منصة التعليم الإلكتروني التابع للبنك.
وفي إطار تقديم أفضل الخدمات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للإقتصاد ويعول عليها في تحقيق النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة، قام البنك بتدريب 85 موظفا في مختلف الفروع المتوزعة في محافظات سلطنة عمان على التعامل الفعال مع أصحاب هذه المؤسسات لتقديم أفضل الخدمات المصرفية لهم.
كما يحرص بنك ظفار على تمكين المرأة العمانية في مختلف الوحدات الإدارية، وتأهيلها وإكسابها المهارات اللازمة للقيادة باعتبارها شريكا أسياسيا في مسيرة البنك الناجحة. وقد نظم البنك خلال هذا الشهر ملتقى المرأة العمانية للقيادة الذي أكد على ضرورة تمكين المرأة في قطاع المال والأعمال، وتطوير مواهبها لتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع، وأهمية استخدام وسائل الإعلام للترويج عن العلامة التجارية الخاصة بمشاريعها.
وتتمحور استراتيجية البنك في تقديم تجربة استثنائية وفريدة للزبائن من خلال الخدمات والعروض المميزة والحصرية، وتعميق العلاقات القائمة والاحتفاظ بهم. فضلا عن تحمل المسؤولية اتجاههم، وتحقيق التعاون بين الزملاء والعمل بروح الفريق، وذلك لتحسين الإنتاجية والوصول إلى النمو المرجو.