مبارك عبدالله المبارك: انطلاقة جديدة للارتقاء بالتجارة الكويتية العمانية

مؤشر الخميس ١٦/مايو/٢٠٢٤ ١٣:٣٨ م
مبارك عبدالله المبارك: انطلاقة جديدة للارتقاء بالتجارة الكويتية العمانية
على هامش مشاركته في فعاليات ملتقى الأعمال الكويتي العُماني
مسقط - الشبيبة
من منطلق حرصه الشديد على توسيع آفاق التعاون، وزيادة مجالات الاستثمار بين دولة الكويت الشقيقة وسلطنة عُمان ، لبى الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح دعوة غرفة تجارة وصناعة الكويت للمشاركة في فعاليات ملتقى الأعمال الكويتي العُماني، الذي عُقد على هامش الزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله إلى دولة الكويت،والذي حضره وزيري التجارة والصناعة وعدد من المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال في كلا البلدين
وأكد في تصريح له على هامش مشاركته، على ضرورة فتح مجالات جديدة للاستثمار التجاري بين البلدين الشقيقين، مع العمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في الدولتين في تحفيز هذا الاستثمار، وفتح قنوات جديدة تصب في الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى مصاف العلاقات السياسية والشعبية المرموقة بين البلدين.
وكما أشارالى أن الطرفين أظهرا جدية كبيرة في تذليل العقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين في الدولتين، وتمكين رجال الأعمال في القطاع الخاص من فتح مشاريع أكثر تنافسية، وزيادتها بشكل أكبر وأوسع من خلال تقديم تسهيلات وحوافز حقيقية، بما يزيد من تعظيم الفائدة، ويعود بالخير والانتعاش الاقتصادي على شعبي البلدين الشقيقين.
وقال الشيخ مبارك عبدالله المبارك: إن دولة الكويت وسلطنة عُمان الشقيقة تتمتعان بعلاقات تجارية متينة وشراكات تجارية منذ القدم، وإن ما أكده وزيرا التجارة والاقتصاد خلال الملتقى عكس الحرص على تطوير هذه العلاقات وتوسيع مجالاتها التجارية والاستثمارية لتشمل القطاعات اللوجستية والسياحية والصناعية بشكل يسهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وكان ملتقى الأعمال الكويتي العُماني للتجارة والاستثمار الذي أقيم بغرفة تجارة وصناعة الكويت، على هامش زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى دولة الكويت الشقيقة ، قد بحث سُبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وأسفر عن توقيع أربع مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، منها الاستثمار المباشر، وأنشطة (التقييس)، والتعاون بين هيئتي الاستثمار في البلدين، وفي مجال الدراسات الدبلوماسية والتدريب.
وأشار وزير التجارة والصناعة المهندس عمر سعود العمر، ونظيره العماني قيس بن محمد اليوسف في كلمتيهما إلى التطور الملاحظ الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، مؤكدان السعي لتفعيل التعاون الاستراتيجي في المجالات التجارية والاستثماري بغية تحقيق رؤية (الكويت 2035)، ورؤية (عُمان 2040)، وبخاصة في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار.
وفي إطار الحرص على تذليل التحديات والصعوبات التي قد تواجهها الشركات الراغبة في الدخول إلى السوقين الكويتي والعماني، تم خلال الملتقى استعراض الفرص والإمكانات الاستثمارية في كلا البلدين من خلال تقديم عرضين مرئيين قدمهما من جانب سلطنة عُمان كل من: وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بصالة (استثمر في عُمان) وجهاز الاستثمار العُماني، إضافة إلى عرض مرئي من الجانب الكويتي قدمته هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
هذا وشارك في الملتقى من الجانب العماني وفد اقتصادي رفيع برئاسة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعضوية عبدالسلام بن محمد المرشودي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وفيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفه تجارة وصناعة عمان ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، والشيخ سعد بهوان رئيس مجلس إدارة المؤسسة التجارية العمانية، والشيخ طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل ، الدكتور عامر بن عوض الرواس رئيس مجلس إدارة جمعية اوبال للنفط والغاز ،الشيخ سالم بن احمد الغزالي رئيس مجلس ادارة مجموعة الشركات الذهبية ، والفاضلة لجينة بنت محسن درويش – مجموعة محسن درويش ، والشيخ سالم عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة كنوز عمان، والشيخ عادل بن سعيد الشنفري مجموعة السابي الدولية ، والمهندس خميس بن مبارك الكيومي رئيس مجلس ادارة شركة المدينة العقارية ،والفاضلة خولة بنت حمود الحارثية الرئيس التنفيذي لشركة انجاز عماتن للاستثمار، والفاضل عبدالحكيم العجيلي رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف العمانية ، والشيخ فهمي بن سعيد الهنائي رئيس مجلس ادارة شركة منتجات البولي ، والشيخ علي بن سالم الغالبي رئيس مجلس ادارة الغالبي العالمية ، ، وغيرهم.