مواطنون وإعلاميون كويتيّون يعبّرون عن سعادتهم بزيارة جلالة السُّلطان إلى الكويت

بلادنا الاثنين ١٣/مايو/٢٠٢٤ ٠٩:٤٥ ص
مواطنون وإعلاميون كويتيّون يعبّرون عن سعادتهم بزيارة جلالة السُّلطان إلى الكويت

الشبيبة - العمانية 

عبّر عددٌ من المواطنين والإعلاميين الكويتيين عن سعادتهم بزيارة "دولة" يقوم بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى دولة الكويت غدًا الاثنين، وتطلعهم في أن تسهم الزيارة في دفع مجالات التعاون والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب، وتُعزز مسيرة الخير لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مُعربين عن أملهم في أن تحقق الزيارة أهدافًا ونتائج طيّبة تلبي طموحات الشعبين الشقيقين.

وقال محمد عبداللطيف البحر نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية (كونا) لشؤون النشر العربية: إن زيارة جلالة السُّلطان إلى دولة الكويت تكتسب أهمية بالغة من حيث المكان والزمان؛ حيث يحلّ جلالته ضيفًا عزيزًا كبيرًا على أخيه صاحب السّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وأضاف أنه على مدار عقود اتسمت العلاقات الكويتية العُمانية بخصوصية تستند إلى ما يربط القيادتين والشعبين الشقيقين من أواصر ضاربة في عمق التاريخ، فضلًا عن التوافق والتطابق في الرؤى حيال مختلف القضايا والحرص المشترك على الدفع بمسيرة العلاقات إلى آفاق أوسع.

وأكد أن زيارة جلالة السُّلطان لدولة الكويت تحمل مضامين ودلالات مهمة؛ إذ تأتي بعد الزيارة التاريخية لسمو أمير دولة الكويت إلى سلطنة عُمان في السادس من فبراير الماضي وما تكللت به زيارة سموه من نتائج شكلت إضافة قيّمة في مسيرة العلاقات خاصة في الجانبين الاقتصادي والاستثماري.

وتطرّق إلى ما يجمع البلدين في الشقّ الإعلامي من توافق في التعاطي مع مختلف القضايا من منطلق المسؤولية المهنية والحرص على تقديم نموذجٍ راقٍ؛ حيث امتاز إعلام البلدين بالمصداقية واحترام الجمهور.

وشدّد نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية على أن زيارة جلالة السُّلطان إلى الكويت تشكّل إضافة في رصيد مسيرة البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وستكون محطة في الذاكرة الوطنية.

من جانبها عبّرت الإعلامية الكويتية الدكتورة نورة عبدالله عن سعادتها واعتزازها بالزيارة السّامية لجلالة السُّلطان المعظم /أبقاه الله/ إلى دولة الكويت، مؤكدة عمق العلاقات السياسية والاجتماعية بين البلدين الشقيقين منذ القدم واستمرارها في الوقت الحاضر في نموذج يُحتذى به.

وأشارت إلى أن الزيارة تتناول العديد من الملفات المهمة والقضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفت الإعلامي الكويتي هاني العوض إلى أن الشعبين الكويتي والعُماني ينظران إلى أن زيارة جلالة السُّلطان المعظم لدولة الكويت ستُعزز مجالات التعاون الاقتصادي، وهو ما تؤكده الاستثمارات القائمة بين البلدين، منها مصفاة الدقم بسلطنة عُمان.

وقالت الإعلامية الكويتية شروق صادق: تأتي أهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة السُّلطان إلى دولة الكويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التطورات الدولية والإقليمية، مضيفةً أن هذه الزيارة تحظى بأهمية كبيرة نظرًا لما تتميز به علاقات البلدين الشقيقين قيادةً وحكومةً وشعبًا من خصوصية على كل المستويات.

وقد تزيّنت شوارع العاصمة الكويتية بأعلام سلطنة عُمان احتفاءً بزيارة "دولة" يقوم بها حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ غدًا ما يعكس حفاوة الاستقبال في لوحة ترسم عمق الروابط الأخويّة.

وترتبط سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة بعلاقات متينة راسخة تستند إلى أسس قويّة من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون الصادق والمصالح المشتركة.