تواصل احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لغزة

الحدث الاثنين ٠٦/مايو/٢٠٢٤ ٢٠:٥٠ م
تواصل احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لغزة
وسط سخط محلي أمريكي

واشنطن - العُمانية

تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة بأكثر من 30 جامعة وكلية أمريكية وسط استياء متزايد من رد فعل الشرطة.

وأفادت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية باعتقال أكثر من 2000 شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وتم اعتقال أكثر من 200 شخص يوم الخميس الماضي في مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بعد رفضهم الانصياع للأوامر بمغادرة المنطقة.

وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق عدم قانونية التجمع وأمرت المتظاهرين بالمغادرة.

ومنذ اعتقال أكثر من 100 طالب كانوا يحتجون في جامعة كولومبيا في 18 أبريل، شهدت العديد من الجامعات الأمريكية احتجاجات مماثلة، حيث يطالب طلبة الجامعات بسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أدى تدخل الشرطة الصارم والعنيف أحيانًا إلى حدوث اشتباكات وشعور بالاستياء على نطاق واسع إزاء طريقة تعاملها.

وفي بعض الولايات مثل فلوريدا، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات في الحرم الجامعي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلق أحد ضباط إنفاذ القانون أثناء مشاركته في تفريق المتظاهرين النار من سلاحه داخل مبنى إداري في جامعة كولومبيا، حسبما نقلت وكالة (أسوشيتد برس) عن دوغ كوهين، المتحدث باسم مكتب المدعي العام ألفين براغ، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وعبر مشروع الشرق الأوسط للأبحاث والمعلومات، وهو منظمة أكاديمية، في بيان، عن شعوره "بالرعب والغضب بعد علمه بالاعتداءات والاعتقالات"، مشيرًا إلى أن "عنف الشرطة ضد المتظاهرين السلميين في حرم الجامعات أصبح اتجاهًا مقلقًا في الأسبوعين الماضيين".

وجاء في البيان "ندين وحشية الشرطة وعسكرة الجامعات من قبل قادة المؤسسات".

وتمثل موجة الاحتجاجات المناهضة للحرب في الجامعات والمستمرة منذ عدة أيام في الواقع شكلًا من أشكال استياء الشباب الأمريكي من الطريقة التي تدير بها إدارة بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ووجد استطلاع حديث أجرته شبكة ((سي أن أن)) أن 71 بالمائة من البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع غير راضين عن تعامل إدارة بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومن بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، كان هناك 81 في المائة غير راضين.