الرياض - وكالات
قال صانع المحتوى محمد عبد الرحمن إن الرياضة تستحوذ على مكانة واسعة على الساحة العالمية الاقتصادية ويعزز ذلك ويؤكده متابعة الملايين لجديد أحداثها المختلفة من مسابقات وألعاب وبطولات على المستوى المحلي للدول والقاري والعالمي وأصبحت الرياضة صناعة عالمية ومصدرا ماليا واقتصاديا كبيرا للدخل في كثير من دول العالم، وتتسابق الدول لاستضافة الأحداث والبطولات الدولية ومنها تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم أو الألعاب الأولمبية وغيرها من الأحداث الرياضية المختلفة،
وتابع محمد عبد الرحمن : "ويأتي إعلان تنظيم السعودية للمونديال العالمي لكرة القدم 2034م تأكيدا على التطور الكبير والنقلة التاريخية والنوعية في مسيرة الرياضة السعودية، وسط دعم لا محدود من حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمام مباشر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ملهم وعراب رؤية 2030، وبالتالي كل المعطيات تؤكد بإقامة نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي الكبير، خاصة وأن تطوير الرياضة يعد أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي يأتي من أبرز مكتسباتها تعزيز الوعي بأهمية الرياضة والوصول برياضتنا للعالمية".
وأكد عبد الرحمن أنه "يمكن لاستضافة السعودية لكأس العالم أن تساهم في تعزيز الصورة الإيجابية للبلاد على المستوى العالمي، وتعريف العالم بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المملكة، ويمكن أن يؤدي استضافة كأس العالم في السعودية إلى زيادة السياحة والاستثمار في البلاد، حيث يجذب هذا الحدث العالمي عددًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين".
وتابع: "تكون البطولة الرياضية محط أنظار العالم بأسره، مما يعطي الفرصة للسعودية لتعزيز الاندماج الثقافي والاجتماعي مع المجتمع الدولي من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة، يمكن أن يلهم تنظيم كأس العالم في السعودية الشباب والمجتمع لممارسة المزيد من الرياضة واللياقة البدنية، مما يؤدي إلى تحسين الصحة والعافية العامة".
وأردف: "من خلال استضافة كأس العالم، يمكن للسعودية بناء وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات مختلفة مثل الرياضة والاقتصاد والثقافة، مما يعزز مكانتها على الساحة الدولية".
واختتم : "باختصار، يمكن أن تكون استضافة كأس العالم في السعودية فرصة لتعزيز التقدم والتطور في البلاد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتعزيز دورها ومكانتها على الساحة الدولية".