زنجبار - الشبيبة
رعى معالي مدرك سراقة وزير السياحة والتراث في زنجبار وعدد من الوزراء والوكلاء في حكومة زنجبار بحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وسعادة سعيد بن سالم السناوي القنصل العام لسلطنة عمان في زنجبار وبعض الشخصيات العمانية في زنجبار افتتاح المعرض الوثائقي والتاريخي الدائم للمقبرة السلطانية بزنجبار.
ويأتي ذلك لما توليه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من الإهتمام في إبراز الشواهد التاريخية المبنية على الوثائق والحقائق التاريخية وإبقائها حاضرة في المشهد التاريخي تحكي عظمة التاريخ العماني وبناء على مذكرة التفاهم التي أبرمتها الهيئة وبرنامجها التنفيذي بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة الأرشيف ووزارة السياحة والتراث في حكومة زنجبار وبالتنسيق مع القنصلية العامة لسلطنة عمان في زنجبار.
وشرعت الهيئة مع الجهات بوضع المواصفات والاشتراطات لإعادة الصيانة والترميم فقد شملت إجراء الدراسة التاريخية المعتمدة على الوثاىق الارشيفية العمانية والزنجبارية والأوروبية لتاريخ المقبرة وأسماء الشخصيات التي دفنت في رحاب المقبرة ومراحل توسعها بدا" من أبناء السلطان السيد سعيد بن سلطان وأبنائه الذين دفنوا فيها في حياته.
وتم تحديد القبور السلطانية وبقية أفراد الأسرة وإعادة كتابة الشواهد المدونة عليها وتوصيف البيانات اللازمة للاستدلال عليها ومعالجة مسارات المياه من خلال قنوات الصرف التي استحدثت ومعالجة الأرضيات بنوعية من البلاطات على مستوى جميع الممرات والمسارات في المقبرة وإقامة الابواب المتناسبة مع الأبواب الخارجية لقصر السلطاني ( بيت الساحل ) وإقامة أعمدة الإضاءة الداخلية والخارجية للمقبرة وترميم الجدران من الداخل والخارج وإعادة صبغها وإدخال مزروعات ونباتات في الأماكن والممرات المفتوحة للمقبرة السلطانية وإزالة السقف وإعادته بصورة مناسبة وإقامة النوافذ المناسبة وإقامة ثلاث قاعات عرض ومكتبيين ووضع مادة الجبس واختيار الاصباغ والإنارة المناسبة للمعرض التاريخي عن المقبرة السلطانية منذ الأمر بأنشائها ومراحل توسعها وإقامة الصرح السلطان السيد سعيد بن سلطان حيث يركز المعرض في القاعات الثلاث عن الشخصيات التي دفنت وما تضمنته الشواهد أو الوثائق من بيانات عن تواريخ الوفاة والفترات التي عاش وتوفر فيها كل شخصية من الشخصيات والمعرض الوثائقي المدعوم بالصور والصحف العربية الصادرة في زنجبار أو الصحف الأوروبية التي تناولت تواريخ الوفاة وتفاصيل لحدث الوفاة حيث دونت بثلاث لغات اللغة العربية والسواحلية والإنجليزية وسيكون مفتوحا لسكان تنزانيا والسائحين والمقيمين في زنجبار