مسقط – حميد البلوشي
ستكون امام الاسباني كارلو لوبيز العديد من التحديات في كيفية اعادة مسيرة الاحمر الى خارطة كرة القدم الاسيوية والخليجية والتي تراجعت خلال السنوات الاخيرة .
وخلال مسيرته مع المنتخب السعودي كمدير فني للمنتخب لعب 11 مباراة رسمية ، فاز في 8 وتعادل مرتين وخسر مرة واحده مرة واحدة، وتأهل مع الاخضر إلى كأس آسيا بعد تصدره مجموعته في الدور الاول ، وحصل على وصافة الخليج بعد الخسارة أمام قطر في نهائي البطولة الماضية وفي بطولة اسيا لم يستطع تجاوز الدور الاول ولم يتمكن ايضا من الصعود بالمنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم 2014 .
وسبق لكارو لوبيز ان قاد الريال لمدة 6 أشهر خلفا للبرازيلي المقال لوكسومبورغو موسم 2005 /2006 وذلك في النصف الثاني من موسم 2005-2006 والذي أنهاه الفريق في المركز الثاني خلف برشلونة بطل الليجا آنذاك بـ12 نقطة، وخسر أمام أولمبياكوس بهدفين مقابل هدف قبل أن يودع بعد ذلك دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال في دور الـ16 بعد أن خسر مدريد بهدف وتعادلا سلبيا في إنجلترا.
، كما تولى تدريب مجموعة من الفرق بالليغا منها ليفانتي و سلتا فيغو وقاد كارول الفريق الرديف أو كاستيا عام 2001 الى 2005 وصعد به إلى الدرجة الثانية بعد أن توج بلقب دوري الدرجة الثالثة ، انتقل بعدها لوبيز ليقود راسينج سانتاندير ثم درب أندية ليفانتي وسيلتا فيجو ولم يكمل موسما واحدا معهما بسبب سوء النتائج ، ودرب منتخب بلاده تحت 21 وخاض معه بطولة أوروبا عام 2009 ولكنه لم يتجاوز دور المجموعات ليودع في العام 2010 ليتجه الى فاسلوي الروماني .
مدربي منتخباتنا الوطنية
سيخلف كارول المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي خلف حمل كثير لمن سيأتي من خلفه ، من بينها تضائل آمال بلوغ التصفيات المؤهلة الى كأس العالم وتفاوت الحظوظ ايضا في بلوغ كأس اسيا التي ستعاود الانطلاقة بعد أقل من شهرين ، وخلال مسيرة منتخباتنا الوطنية تعاقب على تدريب منتخباتنا الوطنية عدد من المدربين الوطنيين والعرب والأجانب منذ العام 1974 بدأ من المدرب المصري محمد الخفاجي والذي كان أول مدرب للمنتخب الوطني ثم تم الاستعانة بالمدرب الإنجليزي جورج سميث والذي كرس خبراته بشكل كبير في السلطنة قبل أن يعود في العام 1994 لقيادة منتخب الناشئين ويأتي المدرب التونسي حمد الذياب ثالثا في تدريب منتخباتنا الوطنية ثم التونسي المنصف المليتي والبرازيلي باولو هيكي والبرازيلي انتونيو كليمنت ومن ثم البرازيلي جورج فيتوري ثم الألماني كارل هاينز هيدرجو وبعده الألماني بيرند باتسكي ثم الإيراني حشمت مهاجراني والذي حقق نتائج طيبة مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 1994 م وتولى العماني رشيد جابر قيادة المنتخب ومن ثم تعاقد الاتحاد العماني مع المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وخلفه السلوفاكي جوزيف فينجلوس ومن ثم السكوتلندي يان بورتفيلد وتعاقد مع الإيراني هومايون شهروخي ومن ثم البرازيلي فالدير فييرا ومن ثم البرازيلي كارلوس البيرتو توريس والتشيكي ميلان ماتشالا ومن ثم الألماني بريند ستانج ومن ثم الكرواتي جوريشتش ستريشكو ثم استلم زمام المنتخب العماني حمد العزاني وتولى التشيكي ميلان ماتشالا قيادة المنتخب وتعتبر افضل فترة للمنتخب وتم تقديم منتخب قوي بدأ من قيادته في التصفيات الاولمبية ومن ثم تدرج المنتخب والذي قدم عناصر جيدة للمنتخب حتى الجيل الحالي وبعد ذلك تم التعاقد مع الأرجنتيني جابرييل كالديرون ومن ثم الاورجواياني خوليو سيزار ريباس والذي لم يقدم شي مع المنتخب ، وتولى العماني حمد العزاني قيادة المنتخب للمرة الثانية ومن ثم استلم زمام قيادة المنتخب الفرنسي كلود لوروا والذي حقق مع المنتخب العماني لقب بطولة كأس الخليج 19 بمسقط ليخلفه مؤقتاً حمد العزاني وآتى بعد ذلك الفرنسي بول لوجوين الذي قاد منتخبنا في عدد من البطولات منذ العام 2011 وحتى نوفمبر 2015م ولم يقدم النتائج المرضية في بطولتين لكأس الخليج بينما وصل مع المنتخب إلى التصفيات الأسيوية في مراحلها الأخيرة والمؤهلة لاولمبياد ري ودي جانيرو الماضية بالبرازيل ، إلا أن الجماهير العمانية اعتبرت أن لوجوين لم يحقق طموحات الجماهير العمانية عطفاً على ماتم ضخه من موارد ماليه في السنوات الأخيرة والكم الكبير من اللقاءات مع منتخبات عالمية ذات صيت عال .