كلية كالدونيان الهندسية تستضيف ندوة حول التميز التعليمي

مسقط - ش

استضافت كلية كالدونيان الهندسية مؤخرا أكاديمية التعليم العالي بالمملكة المتحدة بوصفها الشريك الإستراتيجي لأكاديمية التعليم العالي بالسلطنة ، حيث جرى تنظيم ندوة حول التميز التعليمي في قطاع التعليم العالي. تضمنت الندوة سلسلة من المحاضرات وحلقات العمل التي ركزت على الأخذ بمفهوم الزمالة، وقياسها إستناداً إلى إطار المعايير المهنية بالمملكة المتحدة الإطار الوطني الوحيد للتنمية المهنية للتدريس في التعليم العالي. حيث قامت الدكتورة جولي بالدري كورينس والدكتور هيو مانيرينغز من أكاديمية التعليم العالي، وبرفقة نيك فليتشر ممثل أكاديمية التعليم العالي، بعقد المناقشات التي شاركت فيها وفود من أكثر من عشر مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي المختلفة في السلطنة . كما تناول المتحدثون المحاور الأكاديمية الرئيسية، التقييم والتغذية الراجعة والتوظيف..
إكتسبت كلية كالدونيان الهندسية، وهي تعمل الآن في عامها العشرين، تقاليد راسخة في دعم التنمية المهنية، وتمويل العديد من موظفيها للحصول على المزيد من المؤهلات ودعم الأبحاث والمنشورات العلمية وحضور المؤتمرات والمشاركة في الهيئات المهنية. تم التأطير الرسمي للشراكة الإستراتيجية مع أكاديمية التعليم العالي، بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين المؤسستين في حفل كبير نظم مؤخرا بإعتبارها واحدة من الأبعاد الجديدة الهامة لنهج التطوير المهني بالكلية، وإنها تأمل في تشجيع فريق من عشرين موظفاً من كبار أعضاء هيئة التدريس لتقديم طلب الإلتحاق بالزمالة الدراسية خلال الأشهر المقبلة. إقراراً بأنه من المرجح أن تؤدي تلك الزمالة، من خلال ممارسة الانعكاس الذاتي، لتعزيز الجودة في التعليم والتعلم داخل الكلية، حيث ظلّت كلية كالدونيان الهندسية دائمة الحرص على مشاركة هذه المبادرة مع كليات أخرى في القطاع وتأمل في أن تصبح هذه المبادرة بمثابة وسيلة مستقبلية لقياس الأداء في هذا المجال.
عميد كلية كالدونيان الهندسية الدكتور أحمد بن حسن البلوشي اعرب ، في كلمته الإفتتاحية، عن أمله في أن يقود الإنخراط في الممارسات المعززة من قبل أكاديمية التعليم العالي إلى تحسين تجربة التعلم في القطاع: "إنه من المهم جداً الإستمرار في إيجاد طرق لتحسين استراتيجياتنا تجاه التعليم والتعلم، وإننا ننظر للزمالة التدريسية باعتبارها طريقاً هاماً نحو تحقيق هذا الهدف المنشود". مشيرا إلى أنه من المرجح أن تساعد هذه المبادرة في أهداف التعمين، ومنح أعضاء هيئة التدريس من العمانيين العاملين في قطاع التعليم العالي المعايير اللازمة لتوجيه تطورهم المهني.