غارات أمريكية بريطانية تستهدف أهدافًا جديدة في اليمن ومجلس الأمن يعقد جلسةً طارئة

الحدث السبت ١٣/يناير/٢٠٢٤ ١٠:١٦ ص
غارات أمريكية بريطانية تستهدف أهدافًا جديدة في اليمن ومجلس الأمن يعقد جلسةً طارئة

الشبيبة - العمانية


كشف مسؤولان أمريكيان أنَّ الجيش الأمريكي نفّذَ اليوم، ضربة أخرى ضد جماعة أنصار الله ـ حسب تعبيرهما ـ، بعد يوم من استهدافه ما يقرب من 30 موقعا في اليمن.

من جهتها، أكّدت جماعة أنصار الله ما ذكره المسؤولان ووسائل إعلام أمريكية عن الهجوم، حيث قالت إن ضربات أمريكية - بريطانية جديدة استهدفت العاصمة صنعاء بغارات، غداة ضربات شنتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية في أعقاب التصعيد في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت أن الضربات الجديدة استهدفت قاعدة /الديلمي/ الجوية شمالي صنعاء، منوهة إلى أنها جاءت لليلة الثانية على التوالي.

وكانت روسيا قد طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للنظر في التطورات المتسارعة في البحر الأحمر، وعقب الهجوم الأمريكي - البريطاني على أهداف في البنى الأساسية في اليمن.

في السياق ذاته ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن وسط اتهامات للدولتين بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا الذي طلب عقد الجلسة الطارئة، إلى ما يقوم به "التحالف الدولي" من ضربات ضد اليمن، حيث ضربت الطائرات والسفن البحرية مدن متعددة، وقصفت المطارات والبنى الأساسية الأخرى، مضيفا إن نفس الدمار يتكشف في غزة، مع انتشار الحرب الآن إلى البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح إن هذه الضربات الضخمة التي تشنها دول التحالف "ليس لها أي شيء مشترك" مع الحق في الدفاع عن النفس، مشددا على أن "تصرفات التحالف تنتهك المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة".

وبيّن أن "حرية الملاحة" يحكمها قانون البحار، وينبغي رفع النزاع إلى الهيئة المختصة.

من جانبه، أفاد المندوب الأميركي الدائم، توماس غرينفيلد بأن الضربات ضد أهداف لأنصار الله في اليمن كانت تهدف إلى تعطيل وإضعافالهجمات التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.