الشبيبة - وكالات
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق " إيهود باراك" إن اغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة لن يهز المقاومة الفلسطينية، مشدداً على أن خلفه لن يكون أقل مهارة منه.
وأوضح "باراك" خلال لقاءه على قناة "13" الإسرائيلية مساء الأربعاء المنصرم: بأنه "من الخطأ الاعتقاد بأن هذا الأمر سيؤدي إلى هزة في حماس، وأنه لن يكون هناك بديل له (العاروري) خلال 24 ساعة".
وتابع قائلاً: "وأيا كان من يعتقد أن هذا البديل سيكون أقل موهبة فهو أيضا مخطئ، بالطبع هناك خلف له، ولكل شخص (في حماس)".
وانتقد "باراك" تفضيل الاغتيالات في الوضع الراهن، قال باراك: "إذا نظرنا إلى الصورة الأشمل وقارنا بين اغتيال قادة حماس والإفراج عن الرهائن، فهما بذات الأهمية، لكن إطلاق الرهائن أكثر إلحاحا لإسرائيل".
ويسترجع بأن قامت القوات الإسرائيلية في الثاني من يناير للعام الجاري باغتيال "صالح العاروري" (رئيس حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة) و6 كوادر أخرى من "حماس"؛ إثر إطلاق مسيّرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ على مقر للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب إعلان لبناني.
كما سبق أن قام مسؤولون إسرائيليون بتهديد باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان وقطر؛ ردا على هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام المنصرم.
ولم تتبن إسرائيل أو تنفي المسؤولية عن عملية اغتيال بيروت، لكن لتل أبيب تاريخ طويل في اغتيال قادة لفصائل المقاومة الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.