مركز تعليم اللغة الفارسية التابع للسفارة الإيرانية بسلطنة عمان يعلن عن انطلاق دورته الأولى

مزاج الأربعاء ٢٠/ديسمبر/٢٠٢٣ ١٤:٣٧ م
مركز تعليم اللغة الفارسية التابع للسفارة الإيرانية بسلطنة عمان يعلن عن انطلاق دورته الأولى

مسقط - خالد عرابي

أعلن مركز تعليم اللغة الفارسية بمسقط التابع لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمدة لدى السلطنة عن انطلاق الدورة الأولى لتعليم اللغة الفارسية في المركز، والتي يشارك فيه عشرة دراسين وتستمر لمدة شهرين، على أن تكون الدراسة لمدة مرتين أسبوعيا في بومي الاثنين و الأربعاء.

وقال مرتضى بابكي نجاد، المستشار الثقافي بالسفارة الإيرانية بالسلطنة: نحن سعداء بافتتاح مركز اللغة الفارسية في سلطنة عمان، وانطلاق الدورة الأولى بها، وذلك لأننا نؤمن بأن اللغة هي أفضل وسيلة للمعرفة والتقارب الثقافي بين الشعوب، وذلك لأنه إذا عرفت اللغة تعرفت على البلاد و الشعوب والثقافة و التراث والتاريخ و الحضارة والفنون وأدابها، بل وتعرفت على كل شيء، ولذا حرصنا على افتتاح هذا المركز الذي يوجد له فروع مشابهة في العديد من الدول حول العالم، و ذلك حرصا على زيادة أوجه التعاون الثقافي بين بلدينا الصديقين.

وأوضح بابكي قائلا: على سبيل المثال ليلة أمس تسمى في إيران بليلة "اليلدة" و هي تعني أنها أطول ليلة في فصل الشتاء في إيران، و هي جزء من التراث و العادات و التقاليد الإيرانية و هي ليلة تجتمع فيها العائلات الإيرانية من مختلف الأجيال من الأباء والأمهات وابناءهم مع الأجداد والجدات والأقارب ومن ثم فهلي ليلة للتقارب والتلاحم الاسري والعائلى، ومن ثم فمن يعرف عن مثل هذه الليلة و هذه العادة الأصيلة ما لم يعلم اللغة الفارسية.

وأكد نجاد قائلا: يربط بلدينا الصديقين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات وطيدة وأوصر محبة وروابط قوية على شتى المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي كافة مناحي الحياة، كما تكلل تلك الروابط بمستوى متين من الرابط و التعاون و التأخى سواء على مستوى الشعبين و القيادتين في البلدين، و لذا أردنا أن توطد هذه العلاقات بزيادة أوجه التعاون الثقافي والتي كان أبرزها افتتاح هذا المركز نظرا لأهمينه في زيادة أوحه التعاون الثقافي.

وأشار نجاد إلى أن المركز يسعى لتقديم العديد من دورات تعليم اللغة الفارسية والتي من الممكن أن يدعمها مستقبلا إقامة برنامج ثقافي يقدم العديد من اللقاءات الأدبية و الشعرية والمحاضرات حول تاريخ الترابط بين البلدين الصديقين و غيرها من الملتقيات الثقافية و الأدبية التي تدعم هذا التعاون الثقافي، لأن تعلة اللغة بكل تأكيد يدعمها مثل هذا البرنامج و لاسيما الفنون الأدبية من شعر و محاضرات وغيرها.