مسقط - الشبيبة
الكواري: تذاكر البطولة تنفذ خلال ساعات من طرحها..وسلطنة عمان من ضمن اكثر خمس دول شراءً للتذاكر
الشيخ حمد آل ثاني: المركز الاعلامي في مشيرب مجهز بتقنيات وخدمات عالمية ويتسع لـ (٢٠٠٠ اعلامي)
كشف حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال باللجنة المنظمة لكأس آسيا ٢٠٢٣ عن جاهزية الدوحة لاحتضان الحدث الكروي القاري الذي سيقام بقطر في يناير ٢٠٢٤ المقبل بمشاركة (٢٤ منتخبا ) آسيويا لاول مرة في تاريخ البطولة.
وأكد الكواري خلال الطاولة الاعلامية المستديرة التي اقيمت بمسقط ضمن الجولة الخليجية الترويجية التي تسبق البطولة على الجاهزية الكاملة لقطر لاستضافة أكبر حدث كروي على المستوى القاري وهو مواصلة لنجاحات قطر في استضافة مختلف البطولات العالمية والدولية الرياضية.
وأشار الكواري إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على شراء تذاكر مباريات البطولة حيث أنها نفذت خلال ساعات من طرحها حيث تم بيع أكثر من (٤٠٠ ألف تذكرة ) في المرحلتين الأولى والثانية.. فيما سيتم الاعلان قريبا عن بدء اطلاق بيع التذاكر في المرحلة الثالثة من البطولة وقد تصدرت خمس دول قائمة أكثر الدول شراء التذاكر منها سلطنة عُمان وقطر والسعودية والهند.. وقد سجلت المؤشرات الأكثر اقبالا لشراء تذاكر دخول المباريات من الجاليات الأجنبية العاملة بالمنطقة الخليجية ، فيما سجلت مباراة منتخبي عمان والسعودية الأكثر مبيعا في التذاكر المطروحة في المرحلتين الاولى والثانية.
وأكد الكواري بأن الجماهير العمانية هي من الجماهير الاكثر تفاعلا مع البطولة ونتوقع أن تسجل زحفا كبيرا وتساهم في انجاح الأجواء الجماهيرية داخل الملاعب وخارجها في المواقع المحددة للفعاليات الخاصة بالجماهير.. وقد خصصت (٨٪ ) للجماهير العمانية لمباريات منتخب عمان فيما تم التنسيق مع الاتحاد العماني لكرة القدم حول التذاكر المخصصة للجماهير العمانية.
وقال الكواري بأن اللجنة المنظمة لكأس آسيا وضعت الكثير من التسهيلات لدخول الجماهير الى قطر خلال البطولة بحيث سيتمكن الخليجين من الدخول بدون بطاقة هيا ..فيما سيسمح لحاملي بطاقة هيا لدخول الدوحة باعتبارها تأشيرة دخول لباقي الجنسيات مؤكدا بأن هناك تسهيلات كثيرة وضعتها اللجنة المنظمة لاتاحة الفرصة أمام السياح لزيارة قطر ومشاهدة كرنفال كروي جديد بمواصفات عالية بعد التجربة الناجحة للدوحة في تنظيم مونديال قطر ٢٠٢٢ والذي شهد الكثير من النجاحات.
وتطرق الكواري الى المكاسب التي حققتها الدوحة من تجربة استضافة وتنظيم كأس العالم في العام المنصرم والتي ستصب لمصلحة تنظيم كأس آسيا والتي تقام في قطر للمرة الثالثة في تاريخها .. حيث أنجاهزية البنية التحتية للملاعب وقد خصصت ( ٩ ملاعب ) لاستضافة منافسات كأس آسيا .. وكشف الكواري في معرض حديثه بأن استاد لوسيل الذي استضاف نهائي كأس العالم بين منتخبي الارجنتين وفرنسا سيكون الملعب الرئيسي في كأس آسيا وستقام فيه حفلي الافتتاح والختام للبطولة وهو الملعب الأكبر الذي يتسع لاكثر من ( ٨٠ ألف متفرج ).
وأشار الكواري بأن قطر خرجت بالعديد من التجارب بعد مونديال ٢٠٢٢ بعد مرحلة طويلة من الاعداد والاستعداد الا انه في نفس الوقت تسعى بأن تقدم نسخة استثنائية لكأس آسيا بدون أي أخطاء لاننا نعتبر نفسنا حققنا مستوى عالي من الكفاءة التنظيمية في المونديال وعلينا أن نكون أكثر حرصا لتحقيق نجاح مهم خليجيا وعربيا وقاريا لحدث يعتبر نسخة مصغرة من كأس العالم.
الجوانب الاعلامية..
وأعلن الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الاعلام في اللجنة المنظمة لكأس آسيا ٢٠٢٣ عن افتتاح مقر المركز الاعلامي الرئيسي للبطولة خلال الايام القادمة والذي سيكون بمدينة مشيرب في نفس موقع المركز الاعلامي لكأس العالم وبنفس الامكانيات والخدمات الاعلامية التي قدمت خلال المونديال.
وقال آل ثاني بأن الطاقة الاستيعابية للمركز الاعلامي تزيد عن ( ٢٠٠٠ اعلامي ) سيتمكنون من تغطية الحدث من خلال المركز الاعلامي المتوقع افتتاحه خلال الأيام المقبلة وسيكون هناك مؤتمر صحفي في يوم الافتتاح للحديث عن مختلف التجهيزات والتسهيلات والخدمات التي سيوفرها المركز ويحتاجها رجال الاعلام .. كما سيوفر المركز تصاريح الاعلاميين بشكل سريع للذين اكملوا اجراءات طلب الحصول على التصريح عبر منصة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبل موعد ٢٠ ديسمبر الجاري.
وأكد الشيخ حمد آل ثاني بأنه سيتاح للاعلاميين التواجد في الملاعب من خلال اختيارات الاولوية بشكل يومي كما سيتمكن الاعلاميين من تغطية المؤتمرات الصحفية لمدربي المنتخبات التي ستقام في نفس المركز الاعلامي بمدينة مشيرب .. بالاضافة إلى تجهيزات كاملة للمراكز الاعلامية في ملاعب البطولة.
حضر الطاولة المستديرة عددٌ من الإعلاميين والصحفيين وصناع المحتوى من مختلف المؤسسات الإعلامية في السلطنة حيث كانت هناك مجموعة من الأسئلة المطروحة والاستفسارات المتعلقة بالبطولة.