قرية بنديرة تحتضن 72 مشروعا عمانيا و خليجيا

مزاج السبت ١٤/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٥٠ ص
قرية بنديرة تحتضن 72 مشروعا عمانيا و خليجيا

مسقط - ش
افتتحت قرية بنديرة موسمها الثاني للمشاريع المنزلية، الصغيرة والمتوسطة برعاية مستشار وزارة التجارة والصناعة معالي محسن بن خميس البلوشي والتي احتضنت 72 مشروعا من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي.
فبعد النجاح الذي حققته قرية بنديرة في موسمها الأول في العام الفائت، طلت القرية في هذا العام بمشاركة عدد أكبر من المشاريع العمانية والخليجية في مختلف المجالات، وجسدت القرية في موسمها الثاني جزءا من التراث الخليجي الأصيل وهدفت إلى إحياء التراث من خلال فعاليات مميزة داخل القرية.
وتستوحي قرية بنديرة فكرتها من التراث الخليجي، حيث "بنديرة" تعني العلم إشارة إلى أيام التجارة القديمة بين دول الخليج والمحيط الهندي حيث كانت البنديرة علامة بأن هذه السفن قادمة من الخليج العربي.
واستقبلت قرية بنديرة على مدى يومين ما يقارب الثلاثة الاف زائر من السلطنة ودول الخليج، وتأتي هذه الفعالية كمنشط سياحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لترويج المشاريع العمانية والخليجية في مجالات مختلفة كالأزياء النسائية والرجالية، الاكسسوارات، العطور والبخور وغيرها من المجالات.
واستضافت قرية بنديرة عددا من مشاهير الإعلام والفن ومدوني الاعلام الإجتماعي من السلطنة ودول الخليج العربي كالممثل القدير عبدالحسين عبدالرضا، والإعلامي علي نجم والفنان عبدالعزيز لويس من دولة الكويت. إلى جانب الفنانيين العمانيين الذين أضافوا بصمتهم المميزة في الفعالية كالفنان صلاح الزدجالي، الفنانة وفاء البلوشي، المذيعة هيام الجابري، المذيعة حوراء الفارسي و غيرهم.
وتهدف قرية بنديرة إلى اختيار الأعمال المميزة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي لنشر وتبادل الخبرات التجارية، إيمانا بدور المشاريع المنزلية والصغيرة في تنمية الاقتصاد الوطني و توفير فرص لإبراز المواهب الشبابية ، خلقت قرية بنديرة فرصة للمشاريع المختلفة التواصل مع مختلف المبادرات الحكومية وجهات القطاع الخاص المهتمة في صقل المهارات والاعمال التجارية.

وأشار مؤسس القرية جيفر الخابوري إلى أنه يسعى من خلال هذه القرية على توطيد العلاقة بين المشاريع العمانية والخليجية موضحا أنه من واجبنا كشباب إبراز المشاريع العمانية و تسويقها من خلال توطيد العلاقة مع المشاريع الخليجية بهدف دخول المنتج العماني في السوق الخليجي.
وأشار أيضا إلى أن "قرية بنديرة" هي منشط سياحي على مستوى السلطنة الذي سيضيف الكثير و الكثير من الدعم للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة خلال الخطط المستقبلية للقرية بما تتضمنها من تسويق، وترويج و إبراز هذه المشاريع على مستوى الخليج، مؤكدا على أن، القرية تساهم بشكل مباشر في زيادة الدخل القومي من خلال الإعتماد على قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تنفيذا للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله - بضرورة الإهتمام بهذا القطاع والذي يعد من القطاعات الواعدة والمهمة والداعمة للإقتصاد الوطني.
كما أكد دور الرعاة في تقديم كافة أنواع الدعم لقرية بنديرة: الراعي الذهبي كلا من بنك ظفار و أووريدوو، الراعي الفضي مجموعة تاول، الخليج لتنظيم المهرجانات والحفلات الفنية، الراعي البرونزي شركة محسن حيدر درويش ش م م و نفط عمان. كما ساهم الطيران العماني - الناقل الرسمي للقرية - في توفير تذاكر ضيوف القرية من دول الخليج.