سفير فلسطين لإذاعة الشبيبة: الجرائم الصهيونية في غزة هي حرب إبادة (فيديو)

الحدث الاثنين ٢٧/نوفمبر/٢٠٢٣ ٢٠:٥٣ م
سفير فلسطين لإذاعة الشبيبة: الجرائم الصهيونية في غزة هي حرب إبادة (فيديو)
سعادة الدكتور تيسير فرحات سفير فلسطين⁧

خاص - الشبيبة

قال سعادة الدكتور تيسير فرحات سفير دولة ⁧‫فلسطين‬⁩ المعتمد لدى سلطنة عمان، إن الحرب في قطاع غزة هي الأكثر وحشية على الاطلاق وهي حرب إبادة بكل ما تعنية الكلمة.

وأضاف خلال حديث خاص مع إذاعة "الشبيبة" عبر برنامج "مع الشبيبة" تقديم الإعلامي عبد الله السعيدي، أن الحرب استهدفت الروح المعنوية للشعب الفلسطيني و شتت الشعب مسببة دماراً شاملاً.

وأكد سفير دولة فلسطين الشقيقة أن هذا العدوان يُواجه بإرادة شعبية قوية رغم قوة الدمار

وقال فرحات إن من ضمن حالات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وفق الهدنة الجارية هناك أطفال صغار و مدنيون سجناء، مشيرا إلى أن اليوم هي الذكرى 40 لتحرير أكثر من 5 آلاف أسير في نوفمبر 1983

وتمنى السفير الفلسطيني أن تتم عملية تبادل كبيرة للإفراج عن السجناء من السجون الإسرائيلية، موضحا أن الفرق كبير بين الأسرى المدنيين والعسكريين والتفاوض الحقيقي سيكون على العسكريين.

كما تمنى سفير دولة فلسطين أن تكون الهدنة أطول فترة ممكنة حتى يرتاح الناس

وأكد السفير فرحات أن إسرائيلرفضت  الانضمام للعديد من اتفاقيات السلام، مشددا على أنه يجب الإصرار على عملية تحقيق عملية نشر السلام.

واشار السفير الفلسطيني أن رام الله رفضت  اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 في وقتها لأنها تنقص من حقنا، مشيرا إلى أن لمجتمع الدولي يزيد القضية الفلسطينية خذلانًا كبيراً نظراً لمواقف بعض الدول.

وأوضح فرحات أن العامل العربي هو من يمتلك إمكانيات تسطتيع أن تؤثر في أمريكيا و القوات المساندة لإسرائيل.

ولفت السفير الفلسطيني إلى أنه منذ الانتفاضة الثانية والجيل الصغير لم ينسى القضية وعليهم الآن تقوم المقاومة، موضحا أن منظمة التحرير الفلسطينية قامت وسط تأييد دبلوماسي دولي و منظمات دولية.

وقال: "نعم، هناك انقسامات عربية اتجاه القضية الفلسطينية ،وهناك دول ساهمت في هذا الانقسام الذي تقوده المصالح الاسرائيلية، ولانقسام العربي اتجاه القضية الفلسطينية هو معضلة وهناك نداءات ومحاولات حول وقف هذا الانقسام".

وختم سعادته حديثه قائلا: "الرأي العالمي شهد حركة قوية من مختلف أقطار العالم وبدأت تنهار رواية عكسية لحركة الإبادة و لكن الرأي العالمي سجل موقفا واعيًا اتجاه هذا التحول العكسي".