هيئة البيئة تنفذ ورشتي عمل حول الاستراتجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية

بلادنا الاثنين ١٣/نوفمبر/٢٠٢٣ ١٨:١١ م
هيئة البيئة تنفذ ورشتي عمل حول الاستراتجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية

نفذت هيئة البيئة اليوم بمسقط ورشة عمل بشأن "مشروع اعداد الاستراتجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية"، وورشة عمل "لتشجيعالمبادرات والمشاريع" بقطاع النقل العام البري في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون ومشاركة عدد من الجهات وهي: وزارة النقل والاتصالاتوتقنية المعلومات، وجامعة السلطان قابوس، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وصندوق المناخ الأخضر.

وتأتي ورشتي العمل الفنيتين لتعزيز التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية والشركات وأصحاب المصلحة بذات المجال، بالإضافة إلى تعزيزإستخدام النقل العام كإستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان، مع تشجيع إستخدام وسائط التبريدوتكييف الهواء ذات معامل انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل في سلطنة عمان وحماية نظام المناخ العالميونشر المعلومات والتوعية والتعليم الخاصة بذلك.

وتضمنت ورشة العمل الفنية الأولى على تقديم العروض المرئية والحوارات التفاعلية والأفلام المتنوعة بشأن البدائل المتاحة للتحول إلى وسائلالنقل العام منخفض الانبعاثات الكربونية لحماية نظام المناخ العالمي، مع نشر المعلومات التوعوية والتعليمية بشأن طرق تعزيز النقل العامكإستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان.

فيما شملت ورشة العمل الثانية على تقديم العروض المرئية حول التحديات والفرص المتاحة في قطاع التبريد وتكييف الهواء من أجل تشجيعوسائط التبريد وتكييف الهواء ذات معامل انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل في سلطنة عمان، وتشجيعالمبادرات والمشاريع منخفضة الانبعاثات الكربونية وتعزيز التعاون مع المؤسسات المختلفة والأفراد وأصحاب العلاقة لجعل النقل العامكإستراتيجية تحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان، مع حماية نظام المناخ العالمي ونشر المعلومات والتوعية والتعليمالخاصة بذلك.

الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي وسلطنة عُمان يعلمان خطورة استنفاد طبقة الأوزون منذ عدة عقود طويلة، وبذلا جهودا كبيرة من أجلإقرار بعض الاتفاقيات البيئية الدولية والسياسات والتشريعات المختلفة لحماية طبقة الأوزون ومنها اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون،وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته المختلفة في كل من لندن، وكوبنهاجن، ومونتريال، وبكين، وأخيرا تعديلاتكيجالي على بروتوكول مونتريال.