مسقط - الشبيبة
شن مفتي عام سلطنة عمان سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي هجوما حاداً على من أسمائهم بالشيوخ الذين يثبطون عن الجهاد ومقاومة الاحتلال.
وقال سماحته في بيان له نشره على حسابه الرسمي بموقع "X" : "نجدد تقديرنا لشرفاء العالم الغربي إذ خرجوا في مسيرات حاشدة مساندين للقضية الفلسطينية ومعجبين بالشجاعة الفائقة التي أبداها المجاهـدون في غـزة وأنحاء فلسطيـن".
وتابع :"كم هو الفرق الشاسع بين هؤلاء وبين شيوخٍ يُثَبِّطون عن الجهاد ويكيلون التهم للمجاهدين الأحرار!".
وقال: "إنا لنجدد إعجابنا وتقديرنا لشرفاء العالم الغربي وأحراره الذين أبت عليهم أصالة معدنهم أن يعطوا الدنية ويقروا الظلم، بل خرجوا في مسيرات حاشدة متحدين لأنظمتهم الجائرة وحكامهم المستبدين مساندين للقضية الفلسطينية ومعجبين بالشجاعة الفائقة التي أبداها المجاهدون في غزة وأنحاء فلسطين، وباحثين عن مصدر هذه الشجاعة وهذا الإيمان الراسخ، ولذلك عكفوا على تلاوة القرآن وكم نتمنى أن يُبَصَرَهم الله بالقرآن ويهديهم لدينه الحنيف، فإن هذه الأخلاق العالية إن هذبها الإسلام ترقت في مدارج الخير وبلغت أوج الفضائل في الخصال البشرية".
وأضاف: "كم هو الفرق الشاسع بين هؤلاء وبين شيوخ المسلمين الذين أفرزتهم السياسات المعاصرة المنحرفة فلم يكتفوا بالتثبيط عن الجهاد وإنما كالوا التهم للمجاهدين الأحرار ولكل من شايعهم وساندهم في مواقفهم الشجاعة، وأقحموا هذا الهراء القبيح في خطب الجمعة والمساحات المخصصة للدعوة في الوسائل المعاصرة، فكم هو البون البعيد بين هذه النفوس الساقطة في دركات الهون وتلك النفوس الحمدين محمد القنيبي الراقية في معارج العز ومقامات الفضل وإنما المرء حديث بعده. ... فكن حديثًا".