الأردن يستدعي سفيره لدى الكيان الصهيوني بسبب جرائم جيش الاحتلال في غزة

الحدث الأربعاء ٠١/نوفمبر/٢٠٢٣ ١٩:٠٨ م
الأردن يستدعي سفيره لدى الكيان الصهيوني بسبب جرائم جيش الاحتلال في غزة
الأردن

الأردن - وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء استدعاء السفير الأردني في الكيان الصهيوني المحتل تعبيرا عن موقف المملكة الرافض للحرب المستعرة على غزة.

وفي بيان لها، قالت الخارجية الأردنية: "قرر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".

وأضاف البيان: "ووجه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا".

وأردف: "وبيّن الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني، مشددا على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها".

ودخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 8796  شهيدا فلسطينيا و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 مستوطن صهيوني محتل بينهم 326 عسكريا، وأسرت حركة المقاومة "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.

وأفادت وزارة الصحة في غزة أمس الثلاثاء بأن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا تجاوزت 400 شهيد وجريح وأن كثير من سكان المربع السكني المستهدف مازالوا تحت الأنقاض.