الكلية الحديثة تستقبل معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات

مؤشر الأربعاء ١١/أكتوبر/٢٠٢٣ ٢١:٢٣ م
الكلية الحديثة تستقبل معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات

مسقط - الشبيبة

ضمن مساعي تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لربط البرامج التعليمية باحتياجات المجتمع وتعزيز فرص خريجي المؤسسات التعليمية المستقبلية، استقبلت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم اليوم معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الذي زار الكلية ليلتقي بالطلاب والمحاضرين ليطلّع على برامج الكلية وأنشطتها الأكاديمية، وليستعرض إنجازات قطاعات النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية وتوجهاتها المستقبلية، وليتحاور مع طلاب الكلية الذين يدرسون تخصصات ذات الصلة بالقطاعات المذكورة حول آفاق المستقبل والأدوار التي يمكن أن يؤديها الطلاب بصفتهم كوادر المستقبل.

استقبل معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لدى وصوله إلى الكلية الدكتور منير بن محمد المسكري الرئيس التنفيذي والدكتور موسى بن عبدالله الكندي عميد الكلية والدكتور سعيد بن سليم الكيتاني مساعد العميد للتواصل المجتمع المجتمعي، وقد تضمن برنامج الزيارة بعد الترحيب بالضيف الاطلاع على بعض مرافق الكلية والاطلاع على إنجازات الأندية الطلابية ذات الصلة، واستعراض عام لبرامج الكلية ومؤشراتها الأكاديمية العامة من قبل الدكتور عميد الكلية.

ومن جانبه استعرض معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سياسات وإنجازات القطاعات التي تشرف عليها وزارته وآفاقها المستقبلية، حيث تطرق في عرضه إلى الأهمية الجغرافية لموقع السلطنة وأشار إلى عدد من المشاريع التنموية في قطاع النقل والقطاع اللوجستي، والفرص التي تتيحانه للاقتصاد العُماني وللأجيال الجديدة من خريجي مؤسسات التعليم العالي، كما أوضح معاليه أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تسعى لزيادة مساهمة قطاعي النقل واللوجستيات في الناتج المحلي، تحقيقاً لأهداف رؤية عمان 2040 في هذا الصدد، وحول الدور الذي يمكن لطلاب البرامج ذات الصلة وجّه معاليه نصائح مهمة للطلاب تتصل بضرورة تطوير المهارات الشخصية إلى جانب الحصول على المؤهل العلمي، وركّز معاليه في هذا الشأن على أهمية المهارات الليّنة والخبرة العملية.

بعد انتهاء مداخلة معالي المهندس الوزير تفاعل الطلاب وأعضاء الهيئات الأكاديمية مع الموضوعات التي طرحها الضيف، وقد تضمنت مداخلاتهم تساؤلات حول فرص العمل المتوقعة في ظل التطورات المتلاحقة في القطاعات المذكورة، وحول مدى قدرة مؤسسات التعليم على مواكبة التطورات التقانية المذهلة التي أصبحت وشيكة في مجال النقل والخدمات اللوجستية والتشريعات المرتبطة بها، كما تم طرح تساؤلات حول مدى حضور السلطنة في المشاريع الإقليمية والدولية المتعلقة بالقطاعين المذكورين، وقد أشار معالي المهندس الضيف في هذا الصدد إلى أهمية أن تكون السلطنة واقعية وعملية في هذا الجانب وأن هناك مشاريع تتبناها السلطنة استناداً إلى توافقها مع ظروف السلطنة وأولوياتها.