مسقط - الشبيبة
أعلنت مجموعة ABQ التعليمية مؤخرا أكبر مشغل للمدارس الخاصة في السلطنة عن افتتاح حضانة جديدة في مسقط هيلز بالعاصمة مسقط، بهدف تلبية احتياجات الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم من 18 شهرا إلى 3.5 سنوات
وقد صممت بعناية لتوفير بيئة مثالية تناسب احتياجات الأطفال وتعزز من تجربتهم التعليمية بأجواء عائلية. وتدير المجموعة حاليا ثلاث مدارس دولية وهي مدرسة ABQ عزان بن قيس و ABQ صحار العالمية و مدرسة ABQ السيب العالمية و مدرسة ABQ الامتياز ببوشر بالإضافة إلى ثلاث حضانات مستقلة لمرحلة ما قبل الروضة أحدثها حضانة مسقط هيلز.
تقع حضانة ABQ الجديدة في بموقع استرايتجي تخدم العائلات المقيمة والعاملة في مسقط هيلز والمناطق المحيطة بها، حيث توفر بيئة آمنة ومحفزة للأطفال لاستكشاف مواهبهم وتعزيز عملية التعلم والنمو. تضم الحضانة فريقًا من المعلمين المؤهلين وذوي الخبرة الذين يكرسون جهودهم لرعاية الإمكانات الفريدة لكل طفل ، كما يساهمون في تمكين الأطفال الصغار من الازدهار نفسيا وأكاديميا.
وحول هذا الافتتاح أعرب همايون كبير، الرئيس التنفيذي لمجموعة ABQ التعليمية: عن سعاته بافتتاح حضانة ABQ مسقط هيلز حيث قال: نحن فخورون بأن نكون جزءًا من بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأطفال السلطنة، حيث تؤمن مجموعة ABQ التعليمية بأهمية دور التعليم في حياة الأفراد، ونحن سعداء بتوسيع خدماتنا بشكل متميز ليشمل الأطفال الصغار من عمر 18 شهر إلى ثلاث سنوات ونصف. مشيرا: بأن مشروع الحضانة الجديد يمثل تفاني المجموعة في تقديم تجربة تعليمية استثنائية للأطفال، من خلال العمل لرعاية الأطفال وتقديم تعليم عالي الجودة يسهم في نموهم و تطورهم، كما نتطلع إلى مشاركتهم في تشكيل مستقبلهم الواعد، من هنا أدعو جميع العائلات في مسقط هيلز والمناطق المجاورة إلى اكتشاف أحدث حضانة في العاصمة مسقط.
الجدير بالذكر بأن مجموعة ABQ التعليمية من المؤسسات التعليمية الرائدة في السلطنة وتتمتع بخبرة تزيد عن 30 عامًا في تقديم تعليم عالي الجودة ولديها سجل حافل في تحقيق العديد من النجاحات وفي مختلف المجالات وخصوصا في اختبارات دبلوم التعليم العامGED و اختبارات A-level . ويدرك القائمون على المجموعة بشكل كبير أهمية بناء أساس تعليمي قوي لتعزيز التنمية المناسبة لدى الأطفال الصغار، ولتحقيق هذا الهدف، تتبع الحضانة المنهج الدولي للسنوات المبكرة (IEYC) من المملكة المتحدة، والذي يؤكد على أهمية التعلم القائم على اللعب، فمن خلاله يتشجع الأطفال لاستكشاف مهاراتهم الأساسية وتطويرها.
