مسسقط - الشبيبة
نظم المنتدى الأدبي التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب ندوة بعنوان "ترجمة العلوم في الواقع العربي: الرهانات والتحديات" عبر برنامج زووم، وذلك مساء يوم الاثنين الموافق 2 أكتوبر، وتأتي هذه الندوة ضمن جهود المنتدى الأدبي في العناية بموضوع ترجمة العلوم في الوطن العربي، وتعريف الجمهور بأهمية الترجمة العلمية وإشكالياتها في بعض محطاتها التاريخية وفي الواقع الراهن.
وقد تم مناقشة عدة محاور من خلال الندوة حول ترجمة العلوم ونهضة الأمم، المؤسسات الراعية للترجمة العلمية، وترجمة العلوم وترجمة الآداب والفنون: نقاط الائتلاف ونقاط الاختلاف، والترجمة العلمية في السياق العربي: الحصيلة والوضع المعاصر والآفاق، قضايا ترجمة المصطلح العلمي إلى اللغة العربية، الترجمة العلمية والتنمية الاقتصادية، ترجمة العلوم والسلطة السياسية.
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ سعيد بن مبارك الطارشي مدير دائرة البحوث والترجمة والنشر بالمنتدى الأدبي تحدث فيها عن أهمية الندوة ، وقدمت خلال الندوة ثلاث جلسات عمل، الجلسة الأولى اشتملت على ثلاث ورقات الورقة الأولى بعنوان (صعوبات الترجمة العلمية آفاق تذليلها)، قدمها الدكتور حمادي ذويب أستاذ تعليم عال بكلية الآداب بصفاقس(تونس) متخصص في الفكر العربي الإسلامي والترجمة، ، والورقة الثانية بعنوان (بين تعريب وتغريب: واقع ترجمة المصطلحات العلمية إلى اللغة العربية في سلطنة عمان) قدمتها الأستاذة سارة بنت علي العجمية بكالوريوس لغة إنجليزية آدابها، ماجستير في الترجمة جامعة السلطان قابوس مترجمة في شؤون البلاط السلطاني، والورقة الثالثة بعنوان (ترجمة العلوم: رحلة تحقيق النهضة وتواصل الحضارات) قدمها الاستاذ أحمد بن محمد بن خلفان العامري بكالوريوس في اللغة العربية كلية التربية جامعة السلطان قابوس طالب ماجستير في علم النفس التربوي بجامعة الشرقية معلم لغة إنجليزية، أما الورقة الرابعة بعنوان (الخطة التصورية جهود الباحثين الهنود في نقل العلوم العربية إلى اللغة الأردية) قدمها الدكتور صهيب عالم مترجم وأستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة المِليّة الإسلامية في نيودلهي.
أما الجلسة الثانية فكانت الورقة الأولى بعنوان (الترجمة العلمية والسلطة السياسية: مسارات ومآلات) قدمها الدكتور جميل أبو العباس زكير بكري -أستاذ مساعد الفلسفة الحديثة والمعاصرة بكلية الآداب جامعة المنيا، أما الورقة الثانية فحملت عنوان (الأسس الإبستيمولوجية واللسانية لترجمة المصطلح العلمي) قدمها الدكتور يوسف تيبس دكتوراه في المنطق والإبستيمولوجيا من "جامعة الرباط"، أستاذ المنطقيات وفلسفة العلوم والفلسفة المعاصرة في "جامعة محمد بن عبد الله" بمدينة فاس ، والورقة الثالثة قدمتها الأستاذة آية حسن حسان بكالوريوس الآداب من قسم اللغة الروسية بجامعة القاهرة بعنوان (بين الترجمة العلمية والأدبية وأين تلتقيان)
أما الجلسة الثالثة أدارها الدكتور عبدالله بن محمد الجسمي الدكتوراه في تخصص فلسفة الجمال والفن أستاذ بقسم الفلسفة في جامعة الكويت، مستشار مجلة الثقافة العالمية كانت الورقة الأولى بعنوان (ترجمة العلوم وترجمة الآداب والفنون: نقاط الائتلاف ونقاط الاختلاف) قدمتها الدكتورة حنان علي - ليسانس في الأدب الانجليزي من جامعة دمشق كاتبة وصحفية ومترجمة من سوريا- ، فيما حملت الورقة الثانية عنوان (المعاجم وترجمة العلوم والفنون والآداب بين المطرقة والسندان: ثغرات ومزالق وآمال مرجوة) قدمها الدكتور أمير العزب دكتوراه الترجمة الفورية/التحريرية واللسانيات الانجليزية، أما الورقة الثالثة بعنوان (ترجمة النص العلمي: مشكلاتها وإمكاناتها) قدمها الدكتور محمد جليد باحث ومترجم مغربي، دكتوراه من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، أستاذ بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال/ المغرب،.
وقد شهدت جلسات الندوة مداخلات ونقاشات ساهم فيها المهتمون والباحثون لإثراء الموضوعات المطروحة في النقاش، وتلك التي تطرح موضوعات تسهم في إبراز جوانب مهمة أخرى في موضوع الندوة، والدعوة عامة.