الظاهرة - الشبيبة
قالت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ان عدد النخيل المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء في قرى المحافظة العام الماضي 2022م بلغ 23106 مسسبة أضرار اقتصادية.
وتواصل المديرية أعمال الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء التي انطلقت في 17 سبتمبر وتستمر إلى 28 سبتمبر وتدعو المديرية المجتمع الى التعاون معها للقضاء على الحشرة وضرورة الإبلاغ عن الإصابة فور اكتشافها.
وتابعت فرق المكافحة للحشرة صباح اليوم، الأحد أعمالها في عدد من القرى حيث قامت الفرق بالمكافحة بالطرق المتبعة بمشاركة الأهالي الأمر الذي ساعد على سرعة العمل في علاج النخيل المصابة وقدم الأهالي شكرهم للمختصين بالمديرية على جهودهم الحثيثة للحفاظ على أشجار نخيل التمر.
وقال مهندس أحمد بن العبري، مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية: تعتبر ولايات محافظة الظاهرة (عبري، ينقل، ضنك) من مناطق حجر زراعية وفقا للقرار الوزاري الصادر من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسبب انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء في مواقع كثيرة من المناطق والقرى والمزارع، وعليه يمنع نقل فسائل نخيل التمور من هذه الولايات إلى الولايات الأخرى الا بالتصريح ويستمر القرار إلى حين زوال السبب وبعد مرور 3 سنوات من تسجيل صفر إصابة بالآفة.
وأضاف العبري وفقا لمؤشرات المديرية أن عدد نخيل التمور المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة الظاهرة العام الماضي 2022م بلغ 23106 نخلة في 100 قرية تم علاج منها 19205 نخلة وإزالة 3901 نخلة.، وعدد الحشرات المصطادة حوالي 60 ألف حشرة.
كما أشار إلى ان عدد الإصابات بالحشرة خلال هذا العام حتى نهاية شهر أغسطس 11910 نخلة في 100 قرية تم علاج منها 9960 نخلة وإزالة 1950 نخلة، وعدد الحشرات المصطادة 29 ألف حشرة.
وأوضح العبري سبق إطلاق الحملة الثالثة التحضير والاستعداد التام ووضع خطة عمل وتهيئة وتدريب الفرق المشاركة في الحملة وإجراء المسوحات في القرى لتحديد مواقع المكافحة وتجهيز المعدات والأدوات المستخدمة للمكافحة والتنسيق مع المجتمع والتحضير للبرامج الإرشادية والتوعوية لتثقيف المجتمع والتواصل الإعلامي واتخاذ كل السبل الممكنة لضمان سير الحملة بنجاح.
وقال العبري ان مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء مستمرة طوال العام داعيا إلى ضرورة تكاتف أفراد المجتمع والتعاون مع فرق العمل لدخول المزارع لإجراء عمليات المكافحة ومنع تكاثرها كما ندعو الجميع إلى سرعة إبلاغ المختصين عند اكتشاف الإصابة.
وعن الحلمة قال المهندس سعيد بن حمد الوائلي، رئيس قسم وقاية النبات بالمديرية: تهدف الحملة إلى التصدي لآفة سوسة النخيل في جميع القرى المصابة بولايات المحافظة باستخدام عناصر المكافحة وهي نشر المصايد الفرمونية الجاذبة للآفة بغرض المسح والاستكشاف، وإزالة النخيل المصاب إصابة شديدة، ومعالجة النخيل المصاب إصابة بسيطة عن طريق حقنها بالمبيد الموصى به وهو مبيد صديق للبيئة.
وأضاف الوائلي: إن الحشرة تعيش في ساق النخيل وتصيب في الغالب الفسائل وأشجار النخيل مختلفة الأصناف والتي يقل عمرها عن 14 سنة، وتهتك الحشرة أنسجة النبات، وتكمن خطورتها في صعوبة التعرف على الإصابة مبكرا، وقد يصل طولها عن اكتمال نموها 5 سم وقد تؤدي إلى تدهور أشجار النخيل بالكامل.
ومن أعراض الإصابة قال الوائلي: اصفرار وذبول السعف الأخضر ووجود تجاويف على ساق النخلة وفي حالة الإصابة الشديدة قد تنكسر النخلة وتسقط عند هبوب رياح قوية.