مسقط-
يفتقر أبناؤنا إلى النشاط البدني الذي يساعد في بناء أجسامهم ويمنحهم الصحة والرشاقة، كل هذا بسبب انشغالهم في الدراسة صباحا وتمضية أوقاتهم الباقية أمام شاشات التلفاز أو الحاسوب أو شاشات الهواتف والإنترنت.
ومن غير الصحي أن نهمل النشاط البدني لأبنائنا حيث سيدفعهم هذا إلى الكسل والخمول فيما بعد، ما يؤثر سلبا على حالتهم الصحية ويسبب لهم العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، لذا يجب أن يعتاد الطفل على أسلوب رياضي ونشاط بدني يساعده على التمتع بالصحة الجيدة.
وبما أن الدراسة تأخذ معظم أوقات يومه فالوقت الأمثل لممارسة الرياضة هي الإجازات الأسبوعية والصيفية بشكل عام.
على الوالدين أن يستفيدا من أيام العطلة للقيام ببعض النشاطات العائلية، التي ستحفّز الأبناء على الحركة للتمتع بالرشاقة المطلوبة.
وفيما يلي بعض الأفكار الممتعة التي يستطيعان الاستعانة بها لحثّ الطفل على القيام بالحركة البدنية:
السباحة:
تعتبر السباحة من أجمل الأنشطة التي يعشقها معظم الأطفال خاصة في الصيف، كما تعد بمثابة تمرين رياضي ممتاز لتحريك عضلات الجسم كافّة. من الممكن أن يتم إشراك الطفل في دورات سباحة يشرف عليها مدربون متخصصون أو اصطحابهم إلى الشاطئ أو إلى النادي ولكن يجب أن يكون تحت إشراف مباشر لضمان سلامتهم.
ركوب الدراجة:
يحب الأطفال ركوب الدراجات كثيرا ولا يوجد طفل ليس لديه دراجة هوائية ولكن، يجب أن يكون نوع الدراجة ملائما لعمر كلّ طفل، كذلك طبيعة المكان الذي يتم فيه ركوب الدراجة وصعوبة الطرقات، واتباع أساليب الأمان.
عمل رحلات للأماكن الطبيعية:
إن قضاء يوم عائلي ممتع في أرجاء الطبيعة هو شيء ممتع وصحي في نفس الوقت حيث الهواء النقي بعيدا عن صخب المدينة وتلوثها، تساعد هذه الرحلات الأطفال على تفريغ طاقاتهم فالجري واللعب يكون بمثابة نشاط بدني صحي لهم، بالإضافة إلى تعريفهم بالأماكن والتحدث عن جماليات الطبيعة فهو بمثابة نشاط عقلي أيضا لهم.
الألعاب الرياضية:
من المهم أيضا أن يمارس الطفل رياضته المفضلة في الأماكن المخصصة لذلك، فهناك من يحب كرة القدم وهناك من يفضل كرة السلة وربما التنس أو غيرها من الرياضات المتنوعة التي تقام في الملاعب لذا يجب إتاحة الفرصة له للعب رياضته المفضلة في الإجازة.