اتحـــاد كــونكاكاف لتنظــيف ســمعته برئيــس جــديـــد

الجماهير الخميس ١٢/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٠٧ ص
اتحـــاد كــونكاكاف لتنظــيف ســمعته برئيــس جــديـــد

مكسيكو: أ ف ب

سيختار اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) رئيسا جديدا له اليوم الخميس بعد ضلوع رؤسائه الثلاثة السابقين بفضائح فساد من العيار الثقيل.

ويلتقي أعضاء اتحاد كونكاكاف في المكسيك لاختيار رئيس جديد، بعد خمسة أشهر من إيقاف رئيسه الأخير الهندوراسي الفريدو هاويت في ديسمبر الفائت.
ووعد المرشحان لهذا المنصب، رئيس الاتحاد الكندي فيكتور مونتالياني ورئيس اتحاد برمودا لاري موسندن، بتنظيف المنظمة من الفساد.
ولم يسمح لغوردون ديريك من انتيغوا وباربودا بالترشح لموقع الرئاسة، بسبب فشله في تخطي امتحان نزاهة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، لم يكشف عن أسباب منعه. وكان كونكاكاف في قلب فضائح الفساد التي تضرب فيفا منذ مايو 2015. ويخوض الرئيس التاريخي لكونكاكف الترينيدادي جاك وارنر معركة لتجنب تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد اتهامه بالتآمر والابتزاز، فيما يعد الأمين العام السابق الأمريكي تشاك بليزر أبرز الجواسيس الذي اعترف بارتكاباته وساهم بإيقاع كثيرين.
وأقـــــر جيفري ويب من جزر كايمان، الذي خلف وارنر، بتهم الابتزاز، غسل الأموال والاحتيال العام الفائت بعد تسليمه من قـــبل سويسرا.
وسلمت سويسرا أيضا هاويت في يناير الفائت، وظهر في محكمة في نيويورك الشهر الفائت حيث أقر بأربع تهم جزائية، بينها الابتزاز والاحتيال في ما يتعلق بفضيحة فيفا.
وفي وقت يختار الاتحاد القاري رئيسا جديدا، يعقد الاتحاد الدولي مؤتمره الـ66 الخميس والجمعة، حيث يسعى رئيسه الجديد السويسري جاني إنفانتينو للعمل على إصلاحات تساهم في تنظيف اللعبة المدمرة بالفساد.

مونتالياني مدعوم

من القوى العظمى

يرأس مونتالياني (50 عاما) الاتحاد الكندي منذ 2012 وهو عضو في لجنة إصلاحات فيفا. تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، المكســــيك، كندا، اتحادات أمريكا الوسطى السبعة وأربعة من الكاريبي (كوبا، هايتي، بويرتو ريكو وجمهورية الدومينيكان).

تعهد مونتالياني، الذي عمل في مجال التأمين، بمزيد من الشفافية في كونكاكاف بدءا من رأس الهرم.
كتب في رسالة مفتوحة في فبراير الفائت عندما أعلن ترشحه، أن الفضائح «لوثت رياضتنا، وقوضت ثقة الجمهور في منظمات كرة القدم الدولية،
إن اللعبة يجب أن تحكم بطريقة مبدئية واحترافية، وقادرة قبل أي شيء على حماية نزاهة كرة القدم».
ورأى أن الاتحاد القاري الذي يضم 41 اتحادا وطنيا، يجب أن يكون أقل تجزيئا بين مصالح مناطقه المختلفة.

موسندن الشرطي السابق

كان موسندن وزيرا للعدل سابقا ويرأس اتحاد جزيرة برمودا الصغيرة منذ 2010. كما قاد سفينة الاتحاد في فترة أولى بين 2001 و2008.
عمل مرة ضابط شرطة وتدرب كمحام متخصص في القانون الجنائي.
قال في بيان ترشحه الشهر الفائت: «اختبرت كونكاكاف أحلك فترة في تاريخه الناصع». وأضاف: «يجب الآن أن نغتنم الفرصة لجعل الاتحاد عظيما مرة أخرى، وأن نجعله نموذج نزاهة وحوكمة يحتذى به، وقبل أي شيء التفوق في كرة القدم».
تعهد موسندن بضمان أن يصبح كونكاكاف منظمة «ديمقراطية» وشفافة، ويستعيد البعض من مبلغ 190 مليون دولار أمريكي المحجوز من قبل السلطات الأمريكية في قضية الفساد الراهنة، من أجل توزيعها على الاتحادات الأعضاء.