مدرب الفريق البطل سليمان المزروعي: لــــن أســـتمرعلى رأس الجهــازالفني في فنجاء

الجماهير الخميس ١٢/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٠٦ ص
مدرب الفريق البطل سليمان المزروعي:

لــــن أســـتمرعلى رأس الجهــازالفني في فنجاء

حاوره– ذياب البلوشي

أكد سليمان المزروعي مدرب فنجاء والذي توّج معه بطلاً لدوري عمانتل للمحترفين للمرة التاسعة في تاريخه بأنه لن يستمر في قيادة الفريق الفنجاوي وأن مهمته انتهت في تدريب الفريق وسيعود لمنصبه السابق كمدرب لحراس الفريق، وأن هناك مدربا آخر سيقود الفريق في الموسم الكروي الجديد، ونجح سليمان المزوعي في قيادة فنجاء بتحقيق بطولة الدوري رغم الفترة القصيرة التي تولى فيها تدريب فنجاء بعد إقالة المدرب التوسني لطفي جبارة، لكن منذ أن تولى المزروعي قيادة الفريق الأصفر تمكن من تحقيق عدد من الانتصارات المتتالية حتى خطف اللقب بفوزه على السويق في الجولة الأخيرة بهدفي المسلمي والغساني. «الشبيبة» التقت بسليمان المزروعي مدرب حارس مرمى منتخبنا الوطني سابقاً وعميد اللاعبين العُمانيين ويعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة في دورات الخليج، والحارس الدولي السابق وصاحب البطولة التاسعة في الملك الفنجاوي وأجرت معه الحوار التالي..

لن أكون مدرباً في الموسم الجديد

الكثير من عشاق فنجاء والمتابعين لدوري عمانتل للمحترفين انتظروا القرار الحاسم من إدارة فنجاء والمدرب سليمان المرزوعي، فهناك مطالبات خرجت من جماهير فنجاء بضرورة استمرارية سليمان المزروعي على رأس الجهاز الفني بعدما قاد الفريق لتحقيق بطولة الدوري لكن المفاجأة كانت بأن المدرب لن يستمر على رأس الجهاز الفني وذلك في تصريحاته لـ»الشبيبة» عندما قال: كانت لدي مهمة مؤقتة مع الفريق الفنجاوي والآن انتهت هذه المهمة ولله الحمد بتحقيق بطولة الدوري للمرة التاسعة في تاريخ فنجاء، والآن سأترك المجال للمدرب الجديد وسأعود إلى منصبي السابق في الفريق كمدرب للحراس. حالياً لا أفكر في التدريب وأكتفي بالتركيز على منصب مدرب الحراس ولكن ربما سأفكر في العودة إلى التدريب الفريق في العام المقبل.

الفريق كان جاهزاً

ما الذي فعله المزروعي في فنجاء ليتمكن من قيادة اللقب وتحسين الوضع والمستويات بعد أن تولى المهمة المؤقتة خلف التونسي لطفي جبارة؟

وجهنا هذا السؤال للمزروعي والذي أجاب قائلاً: حقيقة لا أنسى دور المدربين السابقين في الفريق وأنا عندما استلمت الفريق كان جاهزا واستلمت الفريق بنفس المجموعة التي لعبت مع بعضها البعض لفترة طويلة والفريق يملك عناصر جيدة تملك الخبرة والمستويات الفنية العالية لكني قمت بإجراء بعض التغييرات سواء في التشكيلة أو في أسلوب اللعب ولله الحمد نجحت في أسلوبي وحققنا اللقب.

دوري ضعيف!

يرى المزروعي بأن الدوري بشكل عام ضعيف ولم يرتقِ إلى مستوى الطموحات والمستويات الفنية لم تكن جيدة بشكل عام حيث قال: الدوري في الموسم الفائت كان ضعيفا بشكل عام ولم تكن هناك مستويات ترتقي إلى مستوى الطموحات لأسباب عديدة، ونأمل في القادم من المواسم أن تظهر المستويات الحقيقية لجميع الفرق وأن تكون المنافسة بشكل أفضل بين جميع الفرق.

لم ندخل مرحلة الاحتراف الحقيقي

أما من حيث مسألة الاحتراف في دوري السلطنة وفي الأندية العمانية بشكل عام يرى المزروعي بأن السلطنة لم تدخل مرحلة الاحتراف الحقيقي بعد وأن هناك العديد من النواقص في الأندية وفي الدوري بشكل عام ولا يمكن أن نطلق على الدوري بأنه دوري محترف بشكل حقيقي، بقوله: لم ندخل مرحلة الاحتراف الحقيقي، أولا الأندية يجب أن تتحول إلى شركات ومؤسسات وتحظى بدعم مادي قوي ولكن للأسف ما زالت أندية لا تملك هذه الميزات بالإضافة إلى معاناة الأندية ماليا والجميع يعرف بأن أنديتنا تعاني ولا تملك الدخل الكافي في حين أننا نعاني من صعوبة تفريغ اللاعبين، ومن أجل تحقيق احتراف حقيقي لا بد من تفريغ اللاعب للعب كرة القدم فقط.

لن أضع ترشيحاتي

سألنا المدرب سليمان المرزوعي حول إمكانية حفاظ فنجاء على شكله ونفس مستوياته وإمكانياته في المنافسة على الألقاب في الموسم الكروي الجديد، أجابنا بالقول: لا أستطيع أن أرشح أي فريق من الآن لأننا في فترة الانتقالات الصيفية ولا أعرف من سيبقى من اللاعبين ومن سيرحل فهناك فرق بدأت بالتغيّر. شاهد فريق صحار الذي خسر معظم لاعبيه لصالح أندية أخرى وهناك السويق الذي دخل صيف التعاقدات بقوة ووقّع مع عدد من اللاعبين الجيدين. لا أعرف إن كانت نفس العناصر تستمر مع الفريق الفنجاوي أم لا ولذلك لن أستطيع أن أضع ترشيحاتي سواء لفنجاء أو لفريق آخر، لننتظر ما سيحدث في سوق الانتقالات الحالية.

أسباب الإخفاق آسيوياً

فريق فنجاء رغم أنه حقق لقب دوري عمانتل للمحترفين إلا أنه أخفق في الظهور الجيد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رغم الإمكانيات والخبرات والعناصر التي تملك المؤهلات للمنافسة، وعن أسباب الإخفاق الآسيوي يقول المرزوعي: هناك عدة عوامل لعبت دورها في خروج الفريق مبكراً من بطولة الاتحاد الآسيوي أولا أن الدوري العماني لا يساعد اللاعب ليكون جاهزا للمشاركة في بطولة قارية مثل كأس الاتحاد الآسيوي، الدوري بشكل عام ضعيف ومخرجاته ليست كافية للأندية للمنافسة قاريا، وثانيا معظم الأندية في السلطنة لا تملك الإمكانيات المادية للمنافسة على البطولات الخارجية فالمادة عنصر مهم لأي فريق ولكننا نفتقد لهذا العنصر بشكل عام، وهناك سبب آخر يواجه الأندية المشاركة خارجيا وهو صعوبة تفرغ اللاعبين، مثلاً في فريق فنجاء واجهنا صعوبة في تفريغ اللاعبين الذين يعملون لدى الجهات العسكرية وكانوا لا يحضروا تمارين الفريق بسب ارتباطهم مع جهات عملهم، فكيف لنا أن ننافس على بطولة قوية مثل الاتحاد الآسيوي وأنا أواجه صعوبة في عدم حضور اللاعبين للتمارين.