خاص الشبيبة
قال محمد بن علي العقبي الشحي، عضو المجلس البلدي بولاية دبا، إن ولاية دبا تعتبر من أهم الوجهات السياحية في سلطنة عمان بناءً على موقعها الجغرافي المميز في محافظة مسندم والمُطل على البحر ورغم ذلك لا توجد في الولاية متنفس سياحي لخدمة السواح وأبناء الولاية.
وأضاف الشحي في مداخلته مع إذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن ولاية دبا تستقطب أسبوعيًا أعداد كبيرة من السواح من دول الخليج وكذلك من الأجانب إضافة للسواح من أبناء سلطنة عمان وخصوصًا في أيام عطل نهاية الأسبوع التي تصل فيها عدد الحافلات المحملة بالسواح لما يزيد عن 15 حافلة وعلى متن كل حافلة ما يزيد عن 50 راكبًا.
وبيّن الشحي خلال حديثه أن موقع الواجهة البحرية للولاية القريب من مدخل الحدود لولاية دبا توقف العمل فيه منذ شهور عديدة ودون وجود أسباب واضحة وكذلك دون وجود لوحة في الموقع للتعبير عن الشكل النهائي للواجهة البحرية.
وأضاف أن طول الواجهة البحرية لولاية دبا حوالي 1285 متر، وتم عمل جدار خرساني بطول الواجهة البحرية وبعرض 20 سم تقريبا مما حجب الرؤية تمامًا من الشارع المطل على الواجهة، وذلك بهدف منع أمواج البحر من الوصول للواجهة البحرية عند هيجان البحر بحسب ما أفاد المختصون.
وقال الشحي أن هذا الجدار سيؤدي لظهور مشكلة في تصريف مياه البحر وكذلك مياه الأمطار، وسد مجرى أنابيب التصريف بفعل المد البحري الحامل للرمال، كما ستتأثر المناطق القريبة من البحر.
وأضاف أنه بدأ العمل في المشروع من شهر أبريل 2022 على أن ينتهي في شهر أبريل من العام 2023؛ ولكن الواقع يوضح أن نسبة الإنجاز في المشروع ضعيفة جدًا رغم انقضاء مدة الانتهاء من المشروع.