خاص - الشبيبة
قالت سناء بنت عبد الرحمن الخنجري، رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة إن وجود مصدر دخل ثابت للأسر الأقل دخلًا في سلطنة عمان وبعض الفئات في المجتمع من شأنه تقليل العبء الملقى على عاتق الجمعيات والفرق الخيرية من خلال مساهمة هذه المنافع في توفير احتياجات المعيشة الأساسية لكل أسرة مما يقلل الطلبات المقدمة للجمعيات والفرق الخيرية لتلبية هذه الاحتياجات.
وأضافت في حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن جمعية الرحمة دأبت منذ سنوات طويلة لتقديم المساعدات للفئات التي شملتها منافع الحماية الاجتماعية من مثل الأيتام التي يصل عدد من تكفلهم جمعية الرحمة إلى 1700 يتيمًا من مختلف محافظات سلطنة عمان، ومع صدور قانون الحماية الاجتماعية وحصول الأيتام على منفعة شهرية سيسهم في تقليل أعداد من تكفلهم الجمعية من فئة الأيتام وبتالي توفير هذه الأموال لخدمة فئات أكثر عوزًا في المجتمع لتلبية احتياجاتهم بشكل كامل.
وتعد جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة جمعية تطوعية خيرية مقرها سلطنة عمان مسقط، تم إشهارها في يونيو 2016م بالقرار الوزاري 84/2016 لقانون الجمعيات الأهلية وكانت بداية انطلاق أعمالها وتأسيسها منذ عام 2005 تحت مسمى فريق الرحمة الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بمكتب والي السيب بمحافظة مسقط.
وهي لجنة حكومية أهلية تعني بالعمل الاجتماعي والخيري حيث سعى فريق العمل والمؤسسين منذ التأسيس على تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها وعلى رأسها تقديم المساعدات والدعم المادي والعيني والتأهيلي للأسر والأطفال من مختلف الفئات المجتمعية من ذوي الدخل المحدود.