زوجان ألمانيان يجوبان العالم: السلطنة الأجمل والأكثر هدوء ..

بلادنا الخميس ١٤/يناير/٢٠١٦ ١٦:١٨ م
زوجان ألمانيان يجوبان العالم: السلطنة الأجمل والأكثر هدوء ..

مسقط – ش
زوجان ألمانيان قررا أن يجوبا العالم في "بيت متنقل"، بدءا رحلتهما من فرانكفورت في الاسبوع الأول من سبتمبر الماضي ليحطوا رحالهم في السلطنة وجهتهم الأخيرة قبل أن يعودا أدراجهما. هيرمان فورنولد – 60 عاما – رجل أعمال ألماني ، كان يمتلك متجرا يبيع كافة منتجات الحديد إلا أنه قرر قبل خمس سنوات أن يبيع جميع ممتلكاته ويبدأ في رحلة يسافر فيها مع زوجته أرجاء العالم في منزل متحرك.
يقول فورنولد: الشعب العماني جميل مثل بلده، وقد اعتدنا على السفر لستة أو سبعة أشهر كل عام لنستكشف جمال العالم ، ونخطط هذا الشتاء لجولة في شبه الجزيرة العربية في منزلنا المتنقل ، ونتوقع أن نعود الى ألمانيا الأسبوع الأخير من شهر مايو هذا العام.
وينوي الزوجان استكمال رحلة على امتداد 22 ألف كلم، وحتى الآن زارا النمسا وايطاليا واليونان وتركيا وايران ، ثم دخلا الخليج من خلال عبارة استقلاها من بندر عباس في إيران. واحتفلا بالعام الجديد في دولة الامارات ثم قدما الى عبري في السلطنة قبل يومين وقد خطط الزوجان للبقاء في كل دولة نحو أربعة الى خمسة أسابيع لإستمتاع بجمال وثقافة كل بلد، غير أنهما ينويان قضاء ستة الى سبعة أسابيع في السلطنة.
وقال فورنولد "خططنا للسفر 4 آلاف كم وهو ما يستغرق حوالي سبعة اسابيع نجوب أرجاء السلطنة على امتداد ساحل المحيط الهندي الى صلالة ثم غربا عبر صحراء الربع الخالي أكبر صحراء رملية في العالم.
وأردف فورنولد: نريد أن نستمتع بجمال عمان وثقافتها، وهذه ليست أول زيارة لنا هنا ولكنا حضرنا قبل مع مجموعة في عام 2000 وأمضينا أسبوعين.
وحتى الآن قاما بزيارة واستكشاف عبري ونزوى وتنوف والسيب ومطرح ، وبدءا أمس رحلتهما الى صلالة حيث سيمضون ثلاثة أيام لمشاهدة جمال منطقة ظفار ، ومنها سيتجهان الى مسقط للإستمتاع بجمالها وثقافتها كما يقول فورنولد ، ومنها ينطلقان في رحلة العودة إلى ألمانيا بعد إقامتهم في السلطنة ومرورا بنفس البدان التي زاراها في رحلة القدوم.
يقول فورنولد: عمان هي البلد الأكثر سلمية وجمالا من بين كل البلدان التي زرناها خلال هذه الرحلة، فالشعب العماني شعب محب وودود، وقد رأيت منهم كل الإحترام والتقدير وبخاصة عند المنافذ الحدودية. ويشير فورنولد الى أن المشكلة الوحيدة التي يواجهها في رحلته هو التأخير عند منافذ الحدود حيث يستغرق إنهاء الاجراءات أحيانا أكثر من 12 ساعة. إلا أنه يؤكد أن الرحلة جيدة حتى الآن رغما عن بعض الصعوبات في إجراءات الأمن والحصول على الموافقات اللازمة.