خاص - الشبيبة
منذ قليل أصدر جلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مرسومين سلطانيين ساميين كان بينهم إنشاء مدينة خزائن الاقتصادية وإصدار نظامها، فما عي هذه المدينة التي أمر جلالته بإنشائها.
في السطور التالية يرصد موقع "الشبيبة" أهم المعلومات عن المدينة الاقتصادية الواعدة..
- صممت مدينة خزائن الاقتصادية بأحدث المعايير العالمية لتجمع كوكبةً من الشركات الناشطة في قطاعات اللوجيستيات والصناعات الخفيفة والتجارة تحت سقفٍ واحد
- تهدف المدينة لزيادة الفعالية ودفع النمو قدمًا وإضافة قيمة اقتصادية على كل شبرٍ من مساحتها.
- تبلغ مساحة المدينة 52 مليون م2 في ولاية بركاء العُمانية.
- تعدّ هذه المدينة الاقتصادية الجديدة أكبر مشروع تطويرٍ وشراكة بين القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان.
- تهدف خزائن وفق الموقع الرسمي لـ"أسياد" إلى جذب مجموعة متنوعة من قطاعات الأعمال.
- بدأ إنشاء المدينة الصناعية بالفعل وأكتملت المراحل الأولى في منتصف عام 2020.
- يضمّ المشروع شركات تقدّم خدمات عدّة أبرزها التغليف والتجميع والتوزيع والتصنيع، بالإضافة إلى مؤسسات خدمات ثانوية كالبنوك ومكاتب الشؤون القانونية والمالية.
- ستستفيد المدينة من ميناء جاف معتمد من الجمارك ومنطقة حرّة جديدة تقدّم أفضليات تنافسية.
- تسمح المدينة إمكانية تملّك أجنبي كامل للمشاريع، وإعفاء تام من رسوم الاستيراد وإعادة التصدير، وإعفاء من الضرائب على الشركات لمدة تصل إلى 25 سنة، وإعفاء تام من ضريبة الدخل للأفراد العاملين.
- تضم المدينة تجمّعات ومناطق مخصصة لتلائم متطلبات كل قطاع واحتياجاته المميّزة من البنى الأساسية.
- تطرح المنطقة الحرّة بصلالة حلولًا لوجيستية مصمّمة خصيصًا وحسب الطلب في كافة مراحل سلسلة القيمة.
- تقدّم المدينة لعملائها إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرّة المبرمة مع الولايات المتحدة وسنغافورة ودول أوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
- سيتاح للأفراد الذين سيقطنون في مدينة خزائن ويعملون فيها، خياراتٌ عدّةٌ من الوحدات السكنية الراقية ويمكنهم أن يستمتعوا بمحلات البيع بالتجزئة المتنوعة كالمتاجر ومراكز التسوّق وبيع السيارات، إلى جانب بنى اجتماعية أساسية تضمّ مدارس ومراكز ترفيهية ومؤسسات رعاية صحّية.
- تتميّز مدينة خزائن بموقعها الاستراتيجي في إحدى أعلى المناطق العُمانية من حيث الكثافة السكانية وبقربها النسبي من ميناء صحار ومطار مسقط ومدينة مسقط، ما يمنح الشركات فيها إمكانية الوصول السريع إلى الأراضي الداخلية للسلطنة التي تشهد نموًّا مطردًا على المستويين التجاري والصناعي، وإلى مختلف دول مجلس التعاون الخليجي عبر شبكة حديثة من الطرق السريعة ذات المواصفات العالمية وشبكة وطنية من السكك الحديدية المقرّر إنشاءها بقيمة 20 مليار ولار أمريكي.