خاص - الشبيبة
قال محمد بن خميس العجمي، متخصص في مكافحة الجرائم الإلكترونية إن رجل الأعمال الأمريكي مالك شركة تويتر أيلون ماسك أعلن عن تقليص عدد مشاهدات التغريدات لكل مستخدم خلال اليوم الواحد.
وأضاف العجمي في حديثٍ خاصة لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أنه أصبحت الحسابات لديها محدودية في مشاهدة 10,000 آلاف تغريدة في اليوم للحسابات الموثقة خلال اليوم، و1000 تغريدة للحسابات غير الموثقة خلال اليوم، أما الحسابات الجديدة ستتمكن من مشاهدة 500 تغريدة خلال اليوم فقط، وذلك ما أعلنه إيلون ماسك عبر حسابه الشخصي على تويتر.
وبيّن محمد العجمي أن إيلون ماسك ذكر خلال تغريدته أن هذا القرار جاء نتيجةً لإقبال المستخدمين على استخدام تويتر بشكل كبير وحان الوقت للخروج خارج المنزل بحسب ما ذكره في تغريدته، بالإضافة لذكره لمسألة الذكاء الاصطناعي عبر تغريدته نظرًا لتخوفه وهواجسه من الذكاء الاصطناعي والذي تم توظيفه توظيفًا سلبيًا عبر تويتر من خلال وجود حسابات على المنصة على شكل روبوتات تعمل على نشر تغريدات وزيادة عدد المشاهدات وعمل إعجابات وهمية وغيرها من البرمجيات المختلفة والوهمية.
وكان قد أوضح إيلون ماسك أن هذا القرار قرارًا مؤقتًا وقال محمد العجمي إن بحسب المتداول فإن الغرض من هذا القرار في الوقت الحالي لحل المشكلة التي تواجهها شركة تويتر مع شركة جوجل في موضوع الحوسبة السحابية واستضافة موقع تويتر على منصة جوجل التي تجبر تويتر على دفع مبالغ لشركة جوجل وأن شركة تويتر تواجه مشكلات في دفع فواتيرها لشركة جوجل وغيرها من الأخبار المتداولة عن تعثر شركة تويتر في دفع العديد من المستحقات التي عليها على العديد من المستويات.
وقال محمد العجمي إن خلال القرار السابق التي اتخذته توتير بأن تكون عملية توثيق الحسابات بمبالغ مالية ظهرت العديد من الأقاويل بإن الكثير من الناس ستترك منصة تويتر والكثير من الحسابات لن تعمل على توثيق حساباتها نظرًا لحجم مبلغ التوثيق الذي يصل إلى 300 ريال عماني شهرًا، ولكن مع ذلك شاهدنا الكثير من المؤسسات التي جبرت على توثيق حساباتها ودفع مبالغ شهرية تصل إلى 1000 دولار أمريكي.
وأضاف أن قرار تقييد عدد التغريدات هو مشهد آخر للمشهد السابق وإن مثل هذه الشركات عند اتخاذها لمثل هذه القرارات يكون بعد دراسة لجميع المخاطر المحتملة وتأثير القرار على مسألة ترك العملاء للمنصة والاتجاه لمنصة أخرى.
وأشار إلى أن ما تعول عليه شركة تويتر هو عدم وجود بديل مشابه لتويتر وبنفس شهرته وامكانياته في الوقت الحالي مما لا يسمح للمستخدمين بالاتجاه لاستخدام منصة أخرى وأغلب مؤسسات القطاع الحكومي والخاص كلها تملك حسابات رسمية على منصة توتير وهذا يزيد من ثقة الناس في المنصة والتمسك باستخدامها.