خاص - الشبيبة
أوضح المواطن عبد العزيز البلوشي لإذاعة الشبيبة بأنه وليّ أمر لطفل من أطفال التوحد، وأن ابنه يبلغ من العمر 6 سنوات وفي السنة القادمة سيلتحق بالمقاعد الدراسية في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وقال البلوشي في حديثه لبرنامج "مع الشبيبة" إن وزارة التربية والتعليم توفر خيارًا واحدًا فقط لحالات التوحد من خلال إلحاقهم بالدمج الكلي في المدارس الحكومية كحال باقي الطلبة دون وجود خطة أو مناهج أو تعامل خاص لهذه الفئة مع وجود كثافة طلابيّة عالية في المدرسة بشكلٍ عام والفصول الدراسية بشكلٍ خاصٍ.
وطالب المواطن عبد العزيز من وزارة التربية والتعليم بتخصيص البيئة المناسبة من فصل دراسي ومناهج خاصة وكوادر مدربة للتعامل مع فئة أطفال التوحد الذين لا يقلون شأنًا عن باقي الأطفال ولديهم قابلية للتعلم وفيهم من العباقرة في العديد من المجالات الدراسية متى ما وجدوا البيئة المناسبة.
وأشار البلوشي أنه من خلال احتكاكه بالعديد من أولياء الأمور ممن لديهم أطفالًا من المصابين بطيف التوحد وتم دمجهم في المدارس الحكومية دمجًا كليًا بأن هؤلاء الأطفال بعد مرور شهر فقط تم إعادتهم لمراكز الوفاء الاجتماعي بسبب عدم تأقلمهم مع البيئة المدرسية ذات الدمج الكلي.
من جانبٍ آخر قال المواطن عبد العزيز أن المدارس الخاصة التي تقدم فصولًا دراسيًا للتربية الخاصة أصبحت تتاجر بأطفال التوحد من خلال التقاضي عن كل طفل مصاب بالتوحد ما يصل إلى 700 ريال عماني لإتاحة الفرصة له في التعلم ضمن فصول التربية الخاصة.
بدورها أحالت "الشبيبة" موضوع المواطن عبد العزيز للجهات المعنية لشرح تفاصيل قصته والنظر فيها والسعي في إيجاد حلًا لحالة طفله التي أوضحها من خلال حديثه.