لاعبو الأولمبياد الخاص العُماني يُظهِرون قدراتهم في تصنيفات الألعاب العالمية الصيفية

الجماهير الثلاثاء ٢٠/يونيو/٢٠٢٣ ١٤:٣٨ م
لاعبو الأولمبياد الخاص العُماني يُظهِرون قدراتهم في تصنيفات الألعاب العالمية الصيفية

الشبيبة - العمانية

 شهد اليومان الأول والثاني من منافسات مرحلة التصنيفات بالألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص "برلين 2023" على تحديات محتدمة ومتنوعة، حيث تتركز مرحلة التصنيف على توزيع الفرق إلى مجموعات بناءً على معايير تتمثل في القدرات الرياضية والعمر والجنس.

والتقى أحمر الأولمبياد الخاص العُماني لكرة القدم الموحدة للصالات خلال مرحلة التصنيفات للفرق المشاركة في منافسة حامية، مع فريق جبل طارق في أولى منافساته لينتصر فيها الأحمر بنتيجة 2 / 1، وسيلاقي غدًا فريقَ الأوروغواي في مباراته التصنيفية الثانية.

من جانب آخر شارك فريق السباحة في تصنيفات السباحة عن فئات 25 مترًا حرًّا، و25 متر صدر، و25 متر ظهر، و50 متر صدر، و50 متر حر.

وشارك لاعبو الأولمبياد الخاص في تصنيفات لعبة التنس الأرضي عن فئة الإناث فردي، والتصنيفات الفردية للعبة الجولف ولعب فريق الإبحار الشراعي الموحد في تصنيفات المرحلة الأولى.

كما شارك لاعبو البعثة في تصنيفات العدو (200 متر)، ودفع الجلة والقفز الطويل والفروسية والتنس الأرضي الموحد والريشة الطائرة والبوتشي وفي مختلف فئات رفع الأثقال.

وتضم بعثة الأولمبياد الخاص العُماني التي تشارك في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص خلال الفترة 17 - 25 من يونيو، 36 لاعبًا من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية و9 لاعبين شركاء.

وتشارك البعثة في كلٍّ من: ألعاب القوى، والريشة الطائرة الموحدة، والبوتشي الموحد، والبولينج، والفروسية، وكرة القدم الموحدة للصالات، والجولف، ورفع الأثقال، والتزلج بالعجلات، والإبحار الشراعي، والسباحة، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي الموحد.

وعلى هامش الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص "برلين 2023" شارك لاعب الأولمبياد الخاص العُماني عبدالرحمن بن أحمد الرقادي في القمة العالمية للقيادات الشبابية التي تُعقَد بين 16 - 20 يونيو، وقدم عرضًا مرئيًّا عن برنامج تدريب تأهيلي يهدف لنقل مستوى اللاعبين (الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية) من مستوى لاعب إلى مستوى مساعد مدرب، ويركز البرنامج على ثلاثة ألعاب، هي: التنس الأرضي والفروسية والبولينج، كما شارك في التصويت على انتخاب أعضاء مجلس القادة الشباب.

وتهدف القمة العالمية للقيادات الشبابية لأن تكون منصة يجتمع فيها ما يزيد عن 100 شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لمناقشة موضوعات تتعلق بالإدماج والتغيير، بالإضافة لاستعراض أفضل الممارسات بشأن تمكين الأجيال القادمة.