صلالة - رشيد سالم
برز بشكل لافت خلال الموسم الفائت مع نادي صور ولفت الأنظار إليه وأصبح هدفا لأندية كثيرة رغم أن بداياته كانت مع الفارس المسقطاوي ونجح النصر في استقطابه، ضيف «الشبيبة» الموهوب أحمد السيابي «الجوكر» الذي يرجح كفة أي فريق يدافع عن ألوانه، يحدثنا عن انتقاله للنصر ومشواره في الدوري وتفضيله المدرب الوطني في الحوار الآتي.
كيف كانت البداية ؟
لابد من أن أي لاعب تكون بدايته في المراحل السنية ثم مواصلة المسيرة إذا هيأت له الظروف ليظهر ويتدرج للوصول للفريق الأول وتمثيل بلده في المنتخبات الوطنية فكانت بدايتي أولا مع نادي مسقط وصولا إلى الفريق الأول.
هل التحقت بالمنتخبات الوطنية ؟
نعم استطعت بكل فخر أن أمثل وطني في منتخبات الشباب والأولمبي ثم الفريق الأول على فترات وكان آخر انضمامي للمنتخب قبل مباراة منتخبنا مع الهند في معسكر المنتخب ولكن لم يحالفني الحظ في الاستمرار وتم استبعادي قبل المباراة.
ما هي الأندية التي مثلتها قبل انضمامك للنصر ؟
كما أسلفت البداية مع نادي مسقط ثم انتقلت للعب في نادي صور لموسمين وكانت فترة جيدة جدا وكنت أفضل البقاء فيه لوجود الأجواء الجميلة والراحة النفسية التي تساعد اللاعب على العطاء لكن الظروف الصعبة التي يمر فيها نادي صور حالت دون استمراري مما حدا بي للانتقال للعب هذا الموسم في صفوف فريق نادي النصر.
كيف جاء انضمامك لنادي النصر ؟
تلقيت العديد من العروض الداخلية من أندية السلطنة بعد أدائي المميز في الموسم الفائت بوجه خاص مع صور لكنني فضلت عرض النصر ورغبتهم الأكيدة في الاستفادة من خدماتي بالفريق الكروي الأول ونادي النصر فريق كبير وكل لاعب عُماني يتمنى اللعب ضمن صفوفه وكذلك على المستوى الكبير الذي قدمه فريق النصر في الموسم الفائت على وجه التحديد.
كيف ترى الاحتراف بالدوري العُماني ؟
لم يرتق لمفهوم الاحتراف بالرغم من السنة الثالثة له بل ظل عاديا جدا ولا يوجد الاحتراف بمعنى الكلمة بل مسمى فقط حيث ينقصه الكثير كالاهتمام والأمور المادية وتفريغ اللاعبين.
الأندية التي لفتت أنظارك في بطولة الدوري ؟
بالرغم من وجود العديد من النجوم من اللاعبين المميزين إلا أن المستوى للآن لم يرق للطموح ولذا من وجهة نظري الدوري متوسط ويمكن أن يرتقي المستوى في الدور الثاني كون الفترة الفائتة لم يكن هناك تجانس جيد بين اللاعبين نتيجة للمشاركات المتعددة والمتنوعة خارج الأندية ولقد لفت انتباهي في الدور الأول مستوى فريقي السويق وصحار.
هل سيكون النصر منافساً على الدوري ؟
فرق الدوري العُماني غير مستقرة في المستوى العام حتى الآن للظروف التي تطرقت لها سابقا ولذا التوقع صعب في من سيحرز أو سينافس على اللقب لكن الملك النصراوي من الفرق المنافسة على اللقب كون الفريق هذا الموسم استقطب أكثر من لاعب من الأسماء الكبيرة المعروفة بالدوري العماني ونحن كلاعبين عازمين بكل قوة على معانقة اللقب الذي غاب عن النادي.
هل أنت راضٍ عن مستواك ؟
الحمد لله، وأطمح في المزيد وهذا ما أعمل عليه في صفوف نادي النصر بمساعدة زملائي اللاعبين بالفريق، لقد لعبت كل مباريات الدور الأول وكانت البداية ضد السويق والتي أشركني المدرب فيها في شوطها الثاني وتمكنت خلال الدور الأول من تسجيل خمسة أهداف للفريق في الدوري وهدف في مباراة الكأس.
أصعب مباراة تتذكرها ؟
هناك العديد من المباريات إن لم تكن كلها صعبة نظرا لتقارب المنافسة والمستوى في المسابقات المحلية وأذكر مباراة صور والعروبة عندما كنت أمثل العميد الصوراوي في الكأس الموسم الفائت والتي أقيمت لأول مرة على مجمع صور الرياضي، كانت مباراة جماهيرية كبيرة وصعبة للفريقين لوجود التنافس القوي بينهما وتعتبر لقاءات الطرفين «ديربي» من نوع مميز وهذا الموسم لا توجد مباراة صعبة نحن في النصر أضعنا نتائج كانت في أيدينا.
من الأفضل لقيادة المنتخب الوطني بعد المدرب لوجوين؟
طبعا أمر تسمية المدرب يعود للقائمين على الاتحاد العُماني لكرة القدم ومن وأتمنى أن يكون المدرب القادم لقيادة المنتخب الوطني الأول الكروي مدرب وطني وهو حمد العزاني كونه يعرف اللاعبين جيدا ولديه إنجازات كروية سواء في المنتخبات الوطنية والأندية التي تولى تدريباتها ويمتلك قدرات وإمكانيات المدرب الناجح.
لاعب تتمناه في النصر ؟
كل اللاعبين الحاليين في فريق نادي النصر مميزون وعلى مستوى كبير من الأداء والخبرة ويقدمون مستوى ولديهم الكثير، وأرتاح للعب مع زميلي جمعة الجامعي واللاعب الذي أتمناه أن يكون في صفوف النصر هو عيد الفارسي الذي يمتلك إمكانيات كبيرة في المستطيل الأخضر.
كيف تنظر لمباراة الديربي أمام ظفار اليوم في بطولة الكأس الغالية ؟
مواجهة من العيار الثقيل يصعب التكهن بنتيجتها رغم أنه لابد أن يكون هناك فريق فائز وأتمنى أن نكون الفائزين بكل تأكيد وكنا الأقرب في اللقاء الأخير ببطولة الدوري الذي جمعنا بجارنا الظفراوي.