الشبيبة - وكالات
تنتظر أوروبا بشغف المباراة الختامية للموسم بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلانو الإيطالي في نهائي دوري الأبطال باسطنبول، ورغم أن التوقعات تصب في مصلحة الجانب الإنجليزي، فإن رقم إيطالي حديدي يصدر القلق إلى المرشح الأبرز.
مانشستر سيتي توج ببطولتي الدوري والكأس في إنجلترا، ويسعى إلى تحقيق ثلاثية تاريخية على حساب إنتر في نهائي دوري الأبطال، بينما فاز إنتر بلقب كأس إيطاليا ويستهدف الثنائية بالتتويج باللقب الأوروبي الأغلى.
حقق سيموني إنزاغي المدير الفني لفريق إنتر إنجازا كبيرا هذا الموسم ببلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، كما عزز رقما حديدا يتعلق بالمباريات النهائية، ويأمل في أن يستمر بأهم نهائي يخوضه يوم السبت.
سيموني إنزاغي لم يعرف قط الخسارة في المباراة النهائية إلا في ظهوره الأول فقط، وما تلى ذلك كان سلسلة من الانتصارات والاحتفالات بالكأس دائما.
الخسارة الوحيدة لإنزاغي في مباراة نهائية وقعت في موسم 2016-2017 عندما هُزم مع لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا بثنائية نظيفة أمام يوفنتوس، ثم فاز بعدها بـ 7 نهائيات متتالية.
الانتصار الأول لإنزاغي في مباراة نهائية كان دراميا وانتقاميا، حيث تغلب في عام 2017 على فريق يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل هدفين في كأس سوبر إيطاليا.
نجاحات سيموني مع لاتسيو استمرت بالتتويج بكأس إيطاليا موسم 2018-2019 بالتغلب على أتالانتا بثنائية نظيفة في النهائي، ثم التتويج بكأس السوبر التالي بالفوز على يوفنتوس (3-1).
وفي عام 2021 خاص إنزاغي أول نهائي مع إنتر ليفوز على يوفنتوس (2-1) في كأس سوبر إيطاليا، ثم يفوز على الفريق ذاته في نهائي كأس إيطاليا موسم 2020-2021 بنتيجة (4-2).
اكتساح إنزاغي في النهائيات كان ضحيته جاره إيه سي ميلان الذي سقط أمامه بثلاثية نظيفة في نهائي كأس إيطاليا عام 2022، وكان النهائي الأخير الذي يفوز به إنزاغي في كأس إيطاليا هذا الموسم بعدما تغلب على فيورنتينا بنتيجة (2-1).
في المقابل فاز بيب غوارديولا رفقة مانشستر سيتي بآخر مباراة نهائية لعبها، وكانت في كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب جاره مانشستر يونايتد.
ولم يلعب إنزاغي نهائي دوري أبطال أوروبا من قبل، بينما خاضه منافسه غوارديولا 3 مرات، فاز مرتين مع برشلونة، وخسر الأخير مع مانشستر سيتي الموسم قبل الماضي أمام تشيلسي.