لماذا سمي إعصار «بيبارجوي» بهذا الاسم وما مصدره؟.. خبير أرصاد يكشف لـ«الشبيبة»

بلادنا الأربعاء ٠٧/يونيو/٢٠٢٣ ١٩:٤٢ م
لماذا سمي إعصار «بيبارجوي» بهذا الاسم وما مصدره؟.. خبير أرصاد يكشف لـ«الشبيبة»
الحالات المدارية تصنف حسب سرعة الرياح السطحية حول المركز

خاص - الشبيبة

قال خالد بن خميس الجهوري، خبير ومهتم بالأرصاد الجوية، إن الحالات المدارية تصنف حسب سرعة الرياح السطحية حول المركز، فتصنف كمنخفض مداري إذا كانت سرعة الرياح 17 إلى 27 عقدة، ومنخفض عميق 27 إلى 34 عقدة، وعاصفة مدارية إذا وصلت سرعة الرياح 34 عقدة وتعطى اسم حسب جدول المسميات المُعد مسبقًا من قِبل لجنة الأعاصير المدارية للدول المطلة على بحر العرب وخليج البنجال.

وأوضح الجهوري في حديثٍ خاصة لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن التسمية الحالية للحالة المدارية (إعصار بيبارجوي) هي تسمية مقترحة من دولة بنجلاديش، وهذه مفردة من اللغة البنجالية، ويصنف في الوقت الحالي كإعصار من الدرجة الأولى من إمكانية تطوره خلال الساعات والأيام القادمة للوصول للدرجة الثانية وتعمقه للدرجة الثالثة.

وفي بحث تفصيليّ قامت به الشبيبة تبيّن أن معنى الاسم (بيبارجوي - বিপর্যয়) أي بمعنى "الكارثة" وهي مفردة من اللغة البنجالية لغة دولة بنجلاديش الرسمية.

وكانت قد أصدرت هيئة الطيران المدني ممثلة بالأرصاد الجوية العمانية التقرير رقم 2، ظهر اليوم الأربعاء، حيث أوضحت آخر صور الأقمار الاصطناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى تطور الحالة المدارية إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى على دائرة عرض 12.9 شمالا وخط طول 66.4 شرقاً.

وأضافت الهيئة أن الإعصار يبعد عن سواحل سلطنة عمـان حوالي 1140 كم، وتقدر سرعة الرياح حول المركز من 65 إلى 82 عقدة، مع احتمال تطوره إلى إعصار مداري من الدرجة الثانية خلال 24 ساعة القادمة مع عدم وجود أي تأثيرات مباشرة على أجواء سلطنة عمان خلال الثلاثة الأيام القادمة، ولا تزال بعض المؤشرات توضح احتمالية تأثر أجواء سلطنة عمان بهذه الحالة بعد منتصف الأسبوع القادم.