شاهد أول عمانية تقرأ أوراق التاروت والحظ (فيديو)

مزاج الأربعاء ٠٧/يونيو/٢٠٢٣ ١٦:١٤ م

مسقط- الشبيبة

عندما نتحدث عن الشابة العمانية لنا العلي التي تقرأ أوراق التاروت، فإننا ندخل عالمًا سحريًا وغامضًا يثير الفضول والاهتمام. هذه الشابة، بموهبتها في فن قراءة التاروت، تجسد رمزًا للتواصل مع العالم الروحي والتنبؤ بالحقائق الخفية التي نتوق أحيانا لمعرفتها، نقلًا عن مجلة "هُنّ".

بدأت قصة لنا العلي منذ صغرها، فقد كانت تمتلك حماسًا وقدرات تنبؤية منذ نعومة أظفارها. لم يكن من الصدفة أن اكتشفت فن قراءة التاروت، فقد كانت تشعر بالحيرة تجاه الأمور التي كانت غامضة بالنسبة لها. ومن هنا بدأت رحلتها في استكشاف عالم التاروت، حيث تعلمت بنفسها في البداية ثم أخذت دورات لتطوير مهاراتها وتعميق معرفتها في هذا الفن القديم.

لنا أيضا تعمل كمدربة في الوعي والطاقة ومعالجة بالطاقة. إليكم إجاباتها على أسئلتنا.

هل لك أن تشرحي لنا ما هي أوراق التاروت؟

تمثل أوراق التاروت وعددها 78 ورقة، مجموعة مذهلة من الرموز والرسومات، إذ تحمل كل ورقة شكلاً ورسمةً تعبّر عن حالة محددة في حياة الإنسان. تتنوع معاني الأشكال والرموز، وعندما توضع جنبًا إلى جنب، تشكل لنا حكاية وقصة مثيرة عن الشخص الذي يستعين بالتاروت للإرشاد والتوجيه.

وتكمن فكرة التاروت في تقديم بعض الإجابات عن الأمور الغامضة والمحيرة في حياة الشخص. تبدو كأنها تمتلك مفتاحًا سحريًا يفتح أبواب الحقيقة ويكشف عن الأمور الخفية في الحياة العاطفية والعملية وجوانب أخرى كالإجابة على ما هو قادم بناء على الطاقة أو تقديم نصيحة أو كيفية التصرف تجاه موقف معين.

هل قراءة التاروت هي نفسها قراءة الفلك أو الأبراج؟

علم الفلك مختلف عن قراءة التاروت، إلا أنهما قد يرتبطان في بعض الأحيان. فالتاروت يمكن أن يستخدم لفهم الأحداث المتعلقة بكل برج من أبراج الفلك، مما يتيح فهمًا أعمق للأفراد حول تأثيرات الكواكب والنجوم على حياتهم.

متى بدأت ممارسة هذه الهواية؟

بدأت أقرأ التاروت منذ ما يقارب العشر سنوات. منذ طفولتي كان لدي حماس وقدرة على قراءة التنبؤات لذلك عندما تعرفت على التاروت تعلقت به وفي البداية علمت نفسي بنفسي ثم تلقيت بعض الكورسات لأتعمق فيه أكثر.

كيف تروجين لنفسك وهل لديك متابعين كثر؟

أروج لقراءة التاروت عن طريق حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي الانستغرام Lanaal3li.369، والسناب Lanaalali، وعن طريق الأصدقاء. وفي الحقيقة فإنني لا أبذل مجهودا كبيرا للترويج لنفسي لأن كل شخص يجرب أن أقرأ له حظه مع التاروت يكون راضيا ويخبر الآخرين عني.

هل تواجهين أية انتقادات.. ألا تخشين هذا الأمر؟

عندما بدأت رحلتي في قراءة الأوراق قبل سنوات عديدة، واجهت بعض الانتقادات البسيطة من الناس المحيطين بي. لكنني لم أستسلم للصعاب، واستمريت في ممارسة شغفي ومع مرور الوقت انتهت الانتقادات وتحولت إلى قبول.